الاتحاد الأوروبي يعتبر أن رغبة روسيا في إنهاء الأزمة في أوكرانيا غير واضحة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 مايو 2021ء) أكد المنسق الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، أن وزراء الدفاع بدول التكتل ناقشوا في بروكسل اليوم خفض التصعيد والوجود الروسي العسكري على الحدود الأوكرانية، موضحا أن تطبيق اتفاقيات مينسك هو الحل الوحيد للأزمة في أوكرانيا.

وقال بوريل في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماعات: "ناقشنا خفض التصعيد والوجود الروسي على الحدود الأوكرانية"، مضيفا "تطبيق اتفاقيات مينسك هي الحل الوحيد للأزمة هناك، وليس من الواضح إذا كانت روسيا تريد الانخراط في هذا الاتجاه"​​​.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق اليوم، خلال زيارته أوكرانيا، دعم بلاده لكييف مطالبا روسيا "التوقف عن العدوانية" ضد كييف.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني: "لقد تحدثنا عن التهديدات التي نرصدها من قبل روسيا ضد أوكرانيا. نحن نتابع هذه الأحداث عن كثب، ونرى ما تفعله روسيا، بدءا من احتلال القرم والحرب في دونباس. نرى أن هناك تركيزًا للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، وهو الأكبر منذ عام 2014. السيد الرئيس، نحن ندعمك، ويدعمك شركاؤنا وحلفاؤنا أيضًا. نناشد روسيا الكف عن العدوان على أوكرانيا".

وأضاف بلينكن: "سنواجه الممارسات الروسية المزعزعة لاستقرار الوضع ضد أوكرانيا".

وكانت الدول الغربية قد أعلنت مؤخرًا عن قلقها إزاء التصعيد المزعوم "للأعمال العدوانية" من قبل روسيا في أوكرانيا. وأعلنت واشنطن عن تصعيد "العدوان الروسي" وتحرك القوات الروسية في شبه جزيرة القرم وعلى الحدود الشرقية لأوكرانيا.

في حين رد المتحدث باسم الرئاسة الروسية على هذه المزاعم قائلا، إن روسيا تنقل قواتها داخل حدودها كما يحلو لها، ووفقا له، فإن ذلك لا يمثل تهديدا لأحد.

هذا ويستمر تدهور العلاقات بين روسيا والغرب في الأسابيع الأخيرة، فقد أعلنت الولايات المتحدة وبلغاريا وأوكرانيا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وبولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عن ترحيل العديد من الدبلوماسيين الروس لأسباب مختلفة.

وقامت الخارجية الروسية نهاية الشهر الماضي باستدعاء رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى روسيا، ماركوس إديرير، وتسليمه مذكرة بشأن الرد الروسي على العقوبات التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد روسيا في 2 آذار/مارس 2021.