فوتشيتش: صربيا مستعدة لتنسيق السياسة الخارجية مع الاتحاد الأوروبي إذا كانت هناك استثناءات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أبريل 2021ء) صرح الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اليوم الإثنين، على خلفية مطالب بروكسل بالاتفاق على مسار ودعم العقوبات ضد روسيا، بأن صربيا مستعدة لتنسيق سياستها الخارجية مع الاتحاد الأوروبي بشكل أكبر، إذا كانت هناك استثناءات.

وقال فوتشيتش، في مقابلة تلفزيونية مع وكالة الأنباء الحكومية الصربية "تانيوغ": "لقد قطعنا على أنفسنا تعهدات، ونعتزم زيادة مستوى البيانات التي سننسقها مع الاتحاد الأوروبي، والذي سنتحدث معه من موقف موحد​​​. بالطبع، ستكون هناك استثناءات بسبب وضعنا الصعب. كما ترون، لم أخف ذلك ولم أخفيه الآن ، في حضور الممثل الأعلى".

هذا ويقوم الرئيس الصربي بزيارة عمل إلى بروكسل اليوم الإثنين، حيث يعقد لقاءات مع قيادة الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل. وبعد محادثة مع فوتشيتش، أشار الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو صربيا إلى دعمه في قضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك العقوبات.

ورفضت القيادة الصربية، مرارًا إمكانية دعم بلغراد العقوبات الغربية ضد روسيا.

يذكر أنه في الآونة الأخيرة، استمرت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا في التأزم بسبب ما يسمى "قضية نافالني". وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية ضد روسيا، أولاً بسبب "التسميم" المزعوم للمدون، ثم بسبب استبدال عقوبة السجن مع وقف التنفيذ بعقوبة سجن حقيقية في قضية "إيف روشيه". رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، عقب زيارته إلى موسكو في 4-6 شباط/فبراير، طرح بنفسه لأول مرة مبادرة لفرض عقوبات ضد روسيا، ثم اقترح إعادة النظر في علاقات الاتحاد الأوروبي مع روسيا على أساس ثلاثة عناصر [الرد والردع والتعاون].