بوتين: نسبة التسليح الحديث في الثالوث النووي الروسي ستتجاوز 88 بالمئة هذا العام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن حصة التسليح الحديث في الثالوث النووي الروسي (الطيران والصواريخ والغواصات الحاملة للأسلحة النووية الاستراتيجية) ستتجاوز خلال هذا العام نسبة 88 بالمئة.

وقال بوتين، في كلمته أمام الجمعية الفدرالية الروسية: "بحلول عام 2024 ستبلغ نسبة الأسلحة والتقنيات الحديثة في القوات المسلحة 76 بالمئة، وهو مؤشر جيد جدا​​​. أما في الثالوث النووي فستتجاوز في هذا العام نسبة 88 بالمئة".

وأضاف بوتين، بأن: "أحدث أنظمة صواريخ "أفانغارد" فرط الصوتية والعابرة للقارات، وأنظمة "بيريسفيت" القتالية الليزرية قد دخلت الخدمة[ المناوبة] القتالية، وسيدخل الفوج الأول المجهز بالكامل بصواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز "سارمات" ، الخدمة القتالية وفقًا للخطة في نهاية عام 2022".

وتابع بوتين، أن: "صواريخ "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ستوضع في الخدمة القتالية في المستقبل القريب".

وكان الرئيس الروسي، قد أعلن قبل ذلك، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي "كينجال"، "أفانغارد" "بوريفيستنيك"، ومنظومة الليزر القتالي "بيريسفيت" والغواصة النووية غير المأهولة "بوسيدون".

واختبرت روسيا صاروخ "تسيركون" البحري فرط الصوتي، وأكد الرئيس الروسي أن صاروخ "تـسيركون" سيتمتع بسرعة تفوق سرعة الصوت بمقدار 9 مرات [9 ماخ] وذلك بالإضافة إلى مدى الطيران الذي سيزيد عن ألف كيلومتر. وسيكون هذا الصاروخ قادرا على تدمير الأهداف الأرضية والبحرية. وسيجري استخدام هذه الصواريخ من على متن الحاملات البحرية، أي السفن التي تعمل فوق سطح الماء والغواصات، وجميعها من دفعات الإنتاج التسلسلي وهي تضم السفن والغواصات المصنوعة والتي تجري صناعتها لتزود بصواريخ من طراز "كاليبر".