الغرب يستند لعقوبات غير شرعية ولا يلتفت لمحاولة الانقلاب في بيلاروس واغتيال رئيسها – بوتين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الأعمال الفظيعة مثل محاولة اغتيال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو والانقلاب في بيلاروس لا تلقى تنديدا من الغرب.

وقال بوتين، في كلمته أمام الجمعية الفدرالية الروسية، منوها إلى أن العالم اعتاد على العقوبات غير القانونية والانتهاكات الصارخة لفرض بعض الدول لإرادتها على الآخرين: " إن هذه الممارسة تتدنى إلى شيء أكثر خطورة​​​. أعني الحقائق المعروفة مؤخرا عن محاولة تنظيم انقلاب في بيلاروس واغتيال رئيسها. في الوقت نفسه، من السمات المميزة أنه حتى هذه الأعمال الصارخة لا يدينها ما يسمى بالغرب الجماعي. كما لو أن أحدا لا يلاحظ هذا، فالجميع يتظاهر بأن لا شيء يحدث على الإطلاق".

وأضاف بوتين: "ماذا كان ليحدث لو تم بالفعل تنفيذ محاولة انقلاب في بيلاروس، حيث تواجدت جميع العاصر لفعل ذلك. كم من الناس كانوا سيتضررون، وكيف كان سيتطور مصير بيلاروس بشكل عام؟ لا أحد يفكر في ذلك، حيث لم يفكر أحد في مصير أوكرانيا عندما تم تنفيذ الانقلاب في هذا البلد".

هذا وأعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في الـ17 من نيسان/أبريل الحالي، عن اعتقال مجموعة كشفت لنا كيف تم التخطيط للأمر برمته، واكتشفنا ضلوع استخبارات أجنبية، على الأرجح الاستخبارات المركزية الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي...لقد كشفنا اعتزامهم القدوم إلى مينسك والشروع في محاولات اغتيال للرئيس وأبنائه بشكل فوري". وعلق بقوله إن التخطيط لاغتيال رئيس دولة أخرى لا يتم دون تكليف من قيادة عليا.

وقال رئيس لجنة أمن الدولة في بيلاروس، إيفان تيرتيل، إن المجموعة المعتقلة خططت، بالإضافة لاستهداف الرئيس وأفراد عائلته "لتنفيذ تمرد مسلح للاستيلاء على السلطة في البلاد"، وشملت المجموعة "بيلاروسيين ومواطني دول أخرى".

من جانبه ذكر جهاز الأمن الداخلي الروسي أنه أوقف عضوين لجماعة بيلاروسية معارضة دبرت لانقلاب مسلح ضد الرئيس لوكاشينكو، وذلك "بالتعاون مع لجنة أمن الدولة البيلاروسية".

وبين أنه جرى إحباط نشاط غير شرعي لمواطن بيلاروسي-أميركي يدعى يوري ليونيدوفيتش وبيلاروسي، ألكسندر لوسيفوفيتش فيدوتا، اللذين خططا لانقلاب مسلح في بيلاروس.

وتابع أن فيدوتا، بالتعاون مع محام يدعى يوري زينكوفيتش، خططا للإطاحة بلوكاشينكو خلال احتفال بيوم النصر في مينسك يوم التاسع من أيار/مايو، والاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون وقطع الاتصالات على أجهزة الشرطة الخاصة.