(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة التزام القيادة الفلسطينية بإجراء الانتخابات وفق المراسيم الرئاسية والمواعيد المحددة، مشددة على أن الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني والعشرين من الشهر المقبل تمثل مطلبا شعبيا.
وقال أبو ردينة، في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية اليوم الأربعاء، "لن يتم تغيير أو تعطيل أي شيء يتعارض مع المصلحة الفلسطينية، لاسيما أن هذه الانتخابات مطلب فلسطيني وأن كل عملية التشويش المستمرة من هنا أو هناك لا قيمة لها".
وعقب أبو ردينة على قضية القدس، قائلا إن "مدينة القدس خط أحمر وأن شعبنا لن يتنازل عنها ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة ولا بأية مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية"، مشددا على أنه لن يتم اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس بأي شكل من الأشكال من دون العودة للقيادة وللفصائل ولكل القوى الفلسطينية".
وتابع أبو ردينة "الانتخابات ستجرى في موعدها وأن الجهود مستمرة مع كافة الأطراف ومنها الاتحاد الأوروبي الذي يحاول بذل كل جهد ممكن، إلا أنه غير قادر ان يفرض على إسرائيل إجراء الانتخابات [في القدس]".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع الإدارة الأميركية الحالية، قال أبو ردينة إن "إدارة [الرئيس الأميركي جو] بايدن لم تعط جوابا، حتى الآن، بخصوص الضغط على إسرائيل من أجل عدم عرقلتها إجراء الانتخابات، معتبرا أن هذه الإدارة أفضل من سابقتها كون الرئيس بايدن أعلن التزامه بحل الدولتين كما أعلنت إدارته عودة المساعدات لشعبنا".
وأضاف أن العلاقة مع الإدارة الأميركية لا زالت جيدة، معربا عن أمله بأن تتطور بالشكل الذي يؤدي لتحقيق مناخ يقود إلى سلام يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.
وتجرى انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 22 أيار/مايو المقبل، لاختبار 132 عضوا في المجلس؛ ثم تُجرى انتخاب رئيس دولة فلسطين، بتاريخ 31 تموز/يوليو، واستكمال تشكيل المجلس الوطني، في 31 آب/أغسطس من العام الجاري. وفق مرسوم أصدره الرئيس محمود عباس في كانون الثاني/يناير الماضي.
