السلطات التشيكية تفتقر لأي مواد رسمية حول انفجارات عام 2014 - زاخاروفا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إن السلطات التشيكية لم تتمكن خلال سبع سنوات من الوقوف على حقيقة ما حدث خلال التفجيرات التي وقعت في مخازن للذخيرة على أراضيها.

وقالت زاخاروفا لإذاعة "فيستي إف إم": "حاولنا مع الزملاء فهم ما حدث، السفارة في براغ ساعدتني، حاولنا جميعا أن نفهم ماذا حدث في تفجيرات المخازن هذه في التشيك​​​... خلال سبع سنوات لم تستطع السلطات التشيكية من الإجابة على سؤال واحد، من المذنب. إنهم حتى لم يستطيعوا الإجابة على سؤال عما حدث هناك".

وأضافت: "... لا توجد عمليا أي مواد رسمية حول هذه القضية".

هذا وأعلن المدعي العام التشيكي، بافيل زيمان، أمس الإثنين، أن الهجوم على مستودع في فربتيس شرقي جمهورية التشيك، قام به الشخصان المشتبه بهما في بريطانيا بتسميم الضابط السابق في المخابرات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال.

رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، أعلن يوم السبت الماضي، قرار جمهورية التشيك طرد 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها، موضحاً في بيان أنهم يعملون لمصلحة الاستخبارات الروسية، وهناك شكوك جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس عام 2014.

ومن جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية، قرار الحكومة التشيكية بأنه "غير مسبوق"، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي تحت ذرائع واهية بشأن تورط الاستخبارات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014.

وأعلنت الخارجية الروسية يوم الأحد الماضي، طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً، لافتة إلى أنها منحت الدبلوماسيين التشيكيين مهلة حتى نهاية يوم الاثنين لمغادرة روسيا.