الصومال يطلب تدخل الاتحاد الإفريقي لحل أزمته السياسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) طلب الصومال تدخل الاتحاد الإفريقي في أزمته السياسية مع رفض المعارضة قرار الرئيس محمد فرماجو تمديد ولايته لعامين إضافيين إثر الإخفاق في التوصل لاتفاق حول آلية إجراء الانتخابات.

وبحسب رئاسة الكونغو الديمقراطية، رئيس الاتحاد الإفريقي في دورته الحالية، فقد ناقش فرماجو مع نظيره الكونغولي، فيلكس تشيسيكيدي، اليوم الاثنين، في كينشاسا،" الوضع السياسي والأمني في الصومال"، مطالبا بتدخل تشيسيكيدي بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي لتسهيل، ووضع إطار، للمفاوضات، بين الأطراف المعنية بالأزمة"​​​.

وقالت الرئاسة إن تشيسيكيدي "رحب بانفتاح فرماجو على التواصل مع كافة القوى الصومالية للتوصل لسلام عادل ودائم"، مجددا الدعوة "للحلو الإفريقية للمشكلات الإفريقية".

 ووافق مجلس النواب "البرلمان" الصومالي، الاثنين الماضي، على تمديد فترة ولاية الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، لمدة عامين.

وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت بوقت سابق عن فشل آخر اجتماعاتها لبحث أزمة إجراء الانتخابات مع قادة الولايات، متهمة ولايتي جوبا لاند وبونتلاند، بالتمسك بموقف رافض للاتفاق.

ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات، وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، من دون تحديد موعد واضح لها، رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، والذي قالت الأمم المتحدة إنه وفر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.