الاتحاد الأوروبي يعلن عقد اجتماع جديد لأطراف الاتفاق النووي الإيراني غدا الثلاثاء

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقد اجتماع جديد للجنة العمل الشاملة المشتركة (المعروفة اختصارا بالاتفاق النووي الإيراني) يوم غد الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا؛ لمناقشة التزام جميع الأطراف (إيران ومجموعة 5+1) بالاتفاق، واحتمال رفع العقوبات الأميركية عن طهران.

وجاء في بيان صحفي على الموقع الإلكتروني للمفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، اليوم الإثنين، "ستستأنف لجنة خطة العمل الشاملة والمشتركة اجتماعها، غدا الموافق 20 نيسان/أبريل، في العاصمة النمساوية فيينا"​​​.

وأضاف البيان، "وسيترأس الاجتماع، نيابة عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، نائبه للشؤون الخارجية الأوروبية، إنريكي مورا؛ بمشاركة ممثلين عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران".

وتابع البيان الصحفي، "ويعتزم المشاركون تقييم التقدم المحرز في المناقشات الجارية، حول احتمال عودة الولايات المتحدة الأميركية إلى خطة العمل الشاملة المشتركة؛ وأيضا كيفية ضمان التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق النووي الإيراني من قبل جميع الأطراف."

وخطة العمل الشاملة المشتركة، هي مستند اتفاقية المراحل الأخيرة للنقاشات بين إيران ومجموعة (5+1)، المكونة من الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى ألمانيا؛ حول البرنامج النووي الإيراني.

ووافقت إيران، في 2 نيسان/أبريل 2015، على تنفيذ القيود المفروضة على برنامجها النووي على الأقل لعقد من الزمن، وعلى الموافقة على التفتيش الدولي لمراقبة تنفيذ الاتفاقية.

وبالمقابل، ستُرفع العقوبات الدولية، في حال تقيد إيران بالشروط.

ووافقت إيران في مفاوضاتها مع مجموعة (5+1)، على تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم.

وفي 15 كانون الثاني/يناير 2016، دخل الاتفاق النووي، الموقع بين إيران والدول الخمس الكبرى، إضافة إلى ألمانيا، حيز التنفيذ؛ ليبدأ تباعا رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت على طهران، منذ العام 1979.

لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أعلن انسحابه من الاتفاق النووي الإيراني، في 8 أيار/مايو 2018، وأعاد فرض العقوبات على الاقتصاد الإيراني.

وأعلن ترامب، أن الاتفاق الموقع في 2015، كارثي، وستنسحب منه الولايات المتحدة، محذرا إيران من مواجهة مشاكل أكبر، إذا واصلت أنشطتها النووية.

كما أعلن إنه مستعد وقادر على التفاوض على اتفاق جديد مع إيران، عندما تكون هي مستعدة لذلك.