رئيس جمهورية التشيك السابق لا يصدق تورط روسيا في تفجيرات مستودعات الذخيرة في منطقة فربتيس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) أعلن الرئيس السابق لجمهورية التشيك، فاتسلاف كلاوس، اليوم الإثنين، انه لا يصدق تورط روسيا في تفجيرات مستودعات الذخيرة في فربتيس في عام 2014.

ونقلت صحيفة " نوفينكو​​​. كا زد" عن كلاوس، قوله في بيان حول الوضع بخصوص انفجارات المستودعات في فربتيس: "لقد أصبح من الواضح لحكومتنا والمعارضة الزائفة المرتبطة بها، أنه لا يمكن إخافة الناس بفيروس كورونا إلى مالا نهاية، لذلك كانوا يبحثون بيأس عن فزاعة أخرى من أجل إبقاء الناس في فزع. إنهم يعلمون جيدًا، أن التحكم بالأشخاص الخائفين أسهل" .

وأضاف كلاوس الذي شغل منصب رئيس جمهورية التشيك في الفترة 2003-2013 : "أعتقد أنه لو فاز [الرئيس الأميركي دونالد] ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية مرة أخرى وكان رئيسا اليوم، لما كانت هناك قصة متأخرة عن [انفجارات] فربتيس" .

وفي وقت سابق من مساء السبت الماضي، قال رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، إن السلطات تشتبه بتورط الأجهزة الأمنية الروسية الخاصة في انفجار مستودع للذخيرة في فربتيس في عام 2014. وبدوره، قال وزير الخارجية التشيكي، يان هاماتشيك، بأنه سيتم طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد، سيتعين عليهم مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.

وأعلنت روسيا، يوم أمس الأحد، إجراءاتها الانتقامية ضد طرد دبلوماسييها من براغ. حيث أُبلغ سفير جمهورية التشيك، فيتيسلاف بيفونكا، الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الروسية، بأنه تم إعلان 20 من موظفي السفارة على أنهم أشخاص غير مرغوب بهم، ويجب عليهم مغادرة الأراضي الروسية في غضون 24 ساعة.

وأكدت الخارجية الروسية أن التصريحات حول تورط أجهزة الاستخبارات الروسية في الانفجار الذي وقع في منطقة فربتيس، هي تصريحات سخيفة ولا أساس لها من الصحة ومفتعلة.