الاتحاد الأوروبي قلق من أنباء حول تدهور صحة نافالني ويحمل السلطات الروسية مسؤولية سلامته

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 أبريل 2021ء) أعرب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عن قلقه البالغ إزاء ما ورد في تقارير حول تدهور صحة المعارض الروسي أليكسي نافالني"، محملا موسكو مسؤولية سلامته.

وقال بوريل، في بيان صحافي نشر على الموقع الإلكتروني للمجلس الأوروبي اليوم الأحد، "يشعر الاتحاد الأوروبي بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن صحة السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني مستمرة في التدهور أكثر​​​. ندعو السلطات الروسية لمنحه إمكانية الوصول الفوري إلى الأطباء الذين يثق بهم".

وأضاف، "السلطات الروسية مسؤولة عن سلامة وصحة نافالني. سيناقش وزراء خارجية الدول الأوروبية قضية نافالني، خلال اجتماعهم غدا".

واعتبر الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن قضية نافالني "ليست حادثة منعزلة ولكن لها دوافع سياسية، وتؤكد على سلوك موسكو مسلكا سلبيا، يقوض مساحة المعارضة والمجتمع المدني والأصوات المستقلة في البلاد".

وتابع بوريل، "بروكسل، تجدد دعوتها إلى روسيا للتحقيق في ملابسات محاولة اغتيال المعارض الروسي أليكسي نافالني، بالتعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وذلك لضمان إجراء تحقيق دولي محايد".

ويذكر أن محكمة في موسكو قضت بالسجن لمدة 3 أعوام ونصف على المعارض الروسي أليكسي نافالني، في شهر شباط/فبراير الماضي، لاتهامه في قضية اختلاس سبق أن صدر ضده حكم فيها مع وقف التنفيذ، علاوة على قضية التشهير بأحد المحاربين القدامي.

وسبق أن أعلن نافالني عبر حسابه على "إنستغرام" أنه أضرب عن الطعام "مطالبًا بالسماح للطبيب المدعو لزيارته بالتواصل معه".