الرئيس الأفغاني يؤكد أنه لا مكان في الحكومة لمن لا يدعم النظام الجمهوري

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 أبريل 2021ء) جدد الرئيس الأفغاني، أشرف غني، اليوم الأحد، تمسكه بالنظام الجمهوري للبلاد، داعيا من يرفض الوقوف إلى جانب ذلك النظام إلى الرحيل عن الحكومة.

وقال غني، خلال مؤتمر نقلته وسائل الإعلام المحلية، إن "هؤلاء الذين يرفضون الوقوف إلى جانب الجمهورية لا ينبغي أن يظلوا بالحكومة"​​​.

جاءت تصريحات غني، على خلفية انتقادات وجهها نائبه، سروار دانش، لمسودة اتفاق سلام مقترح قدمها المجلس الأعلى للمصالحة، تضمنت تعيين حكومة انتقالية، وهي النقطة التي رفضها غني في أكثر من مناسبة.

وكانت السلطات قد أعلنت استقبال عشرات المقترحات لشكل اتفاق السلام مع حركة طالبان.

وقال غني إن الخيار هو بين الجمهورية وحركة طالبان، مؤكدا أن "من لا يقف إلى جانب الجمهورية لا يجب أن يبقى له مكان بالحكومة".

وجدد الرئيس الأفغاني في أكثر من مناسبة رفضه لفكرة تشكيل حكومة انتقالية أو التنازل عن نظام الحكم الجمهوري لصالح النظام الإسلامي الذي تدعو إليه طالبان، مؤكدا أن وجود سلطة جديدة يجب أن يتم عبر عملية انتخابية ديمقراطية.

وعلق غني اليوم على إعلان واشنطن بدء سحب قواتها من البلاد بأنه "فرصة للجميع"، مؤكدا أن حكومته "على أتم استعداد لمرحلة ما بعد الانسحاب"، مؤكدا أن "الوقت قد حان لأفغانستان لممارسة سيادتها الوطنية وإثبات استقلاليتها".

هذا ومن المقرر عقد مؤتمر حول السلام في أفغانستان، تستضيفه تركيا، في الفترة من 24 نيسان/أبريل الجاري إلى 4 أيار/مايو القادم لمناقشة وقف إطلاق النار، والإفراج عن السجناء، ومستقبل الحكم، وفعالية المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، وسط تقارير إعلامية تشير أن حركة طالبان لم تحسم أمرها من المشاركة.