(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 أبريل 2021ء) عزز الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قواته على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي أرجاءها، لاسيما الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى، وبدت البلدة القديمة أشبه بثكنة عسكرية؛ ومُنع الآلاف من الفلسطينيين الراغبين في أداء الصلاة من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وفرضت قوات الجيش الإسرائيلي قيودا مشددة على الفلسطينيين من أهالي الضفة الغربية المحتلة، الذين تدافعوا إلى المعابر والحواجز المؤدية إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الأولي من رمضان، في المسجد الأقصى.
ومنعت القوات الإسرائيلية الفلسطينيين الذين لم يحصلوا على جرعتين من لقاح كورونا، من المرور وبلوغ مدينة القدس؛ وأجبرت الآلاف منهم على العودة من حيث أتوا.
وبدأ توافد المواطنين الفلسطينيين إلى الحواجز الإسرائيلية، منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم.
وسمحت السلطات الإسرائيلية اليوم لعشرة آلاف فلسطيني، بالمرور عبر الحواجز الفاصلة بين الضفة الغربية والقدس؛ حيث أدى هؤلاء الصلاة في المسجد الأقصى.
وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن عدد المصلين الفلسطينيين (من الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية وإسرائيل)، الذين أدوا الصلاة داخل الحرم القدسي وفي باحاته بلغ، اليوم، نحو سبعين ألفا.
