"الأمن والتعاون" تؤكد زيادة انتهاكات وقف إطلاق النار في دونباس في الأسابيع الأخيرة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 أبريل 2021ء) سجلت بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أوكرانيا، ارتفاعا في انتهاك وقف إطلاق النار على طول خط التماس في دونباس في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب بيان البعثة: "شهدت الأسابيع الماضية ارتفاعًا حادًا في نشاط إطلاق النار على طول خط التماس(في دونباس)​​​. سجلت بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى أوكرانيا من 22 آذار/ مارس وحتى 4 نيسان / أبريل، 3922 انتهاكًا لوقف إطلاق النار؛ مقارنة بـ1260 انتهاكا الأسبوعين الماضيين؛ وكان مستوى العنف مرتفعًا بشكل خاص في 2 و3 نيسان/أبريل إذ سجلت البعثة 1170و 1355 انتهاكا لوقف إطلاق النار على التوالي".

ووفقًا للبعثة، فإن اندلاع العنف يتناقض تناقضا صارخا مع الفترة التي تلت الاتفاق على وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في27 تموز/يوليو 2020. موضحة ذلك أنه "على سبيل المثال، في الفترة من 1شباط/ يناير إلى 26 تموز/يوليو 2020 سجلت الحركة العسكرية من 411 إلى 752 انتهاكًا لوقف إطلاق النار شهريًا. لكن من 27 تموز/يوليو 2020 إلى 31 آذار/مارس2021، تراوح المعدل الشهري ما بين 20 و 107 انتهاكا لوقف أطلاق النار".

ومدد المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تفويض بعثة المراقبة الخاصة التابعة للمنظمة إلى أوكرانيا حتى 31 آذار/ مارس 2022.

يذكر أيضا أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك اللتين قد أعلنتا استقلالها من طرف واحد تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام؛ ووفقا لأخر إحصاءات الأمم المتحدة – فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 13 آلف مدني.

وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في شباط/ فبراير2015، برعاية روسيا وفرنسا وألمانيا، في العاصمة البيلاروسية مينسك، إلى اتفاق للتسوية في جنوب شرق أوكرانيا.

الرئاسة الروسية، أعلنت في وقت سابق، أن الوضع على خط تماس القوات في دونباس مقلق، واستفزازات الجيش الأوكراني ليست فردية، بل متعددة؛ وروسيا، باعتبارها ليست طرفا في الصراع، لا يمكنها ضمان وقف شامل لإطلاق النار في دونباس، لكنها تستخدم نفوذها لتنفيذ الاتفاقات.