زعيم الجبهة الشعبية لنهضة إفريقيا الوسطى: يجب تحييد من نقضوا اتفاقيات السلام

بانغي (جمهورية أفريقيا الوسطى) ، 14 أبريل - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك). أكد زعيم "الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا الوسطى"، عبد الله حسين، التزامه التام باتفاقية السلام الموقعة مع الحكومة؛ معلنا رفضه لعودة من نقض "اتفاق الخرطوم" الموقع في بانغي.

وشدد حسين، في حوار أجراه معه موقع "ندجوني سانغو"، على ضرورة "تحييد من نقضوا اتفاق السلام، حتى تستعيد البلاد استقراراها بشكل تام"​​​.

وأوضح قائلا، "لا يمكن أن نوقع اتفاق سلام، ونعلن الحرب في نفس الوقت، كيف تريد أن نعتبرك بعد نقض الاتفاق؟ الجواب واضح .. يجب أن نتعامل معك كقاطع طريق، فلا يمكن التذاكي طوال الوقت. إما نحن مع السلام أو لا. لقد أكدوا مغادرتهم إتفاق الخرطوم، لذا لا مكان لهم بيننا اليوم".

جاء ذلك، في رد على بعض قادة المجموعات المسلحة، التابعة إلى "تحالف الوطنيين من أجل التغيير"، التي أبدت رغبة في العودة إلى اتفاقية السلام.

وبالعودة إلى التزامات "الجبهة الشعبية لنهضة جمهورية إفريقيا"، قال حسين "لقد تعهدنا في الخرطوم ألا يتكرر ما حدث؛ لهذا يمكنكم أن تلاحظوا تواجد جميع سلطات الدولة عندنا. دعمناهم بشكل تام، لأن استعادة سلطة الدولة، ونزع السلاح وتحرير الحواجز غير الشرعية، هو الهدف من التزامنا".

وأبدى حسين، في نفس الوقت، اتفاقه التام مع رؤية رئيس الجمهورية، الذي نادى إلى "حوار جمهوري، دون مشاركة متمردي التحالف الوطني من أجل التغيير".

يشار إلى أن المتحدث باسم الحكومة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ماكسيم كازاغي، أكد في حديث مع وكالة "سبوتنيك"، بوقت سابق، عزم جمهورية إفريقيا الوسطى ملاحقة جميع الجماعات الإجرامية وتقديمها إلى العدالة؛ "وعدم التباحث مع الجماعات المسلحة التي لا تريد احترام اتفاق السلام السياسي".