رئيس البرلمان الأفغاني: انسحاب القوات الأجنبية في سبتمبر قد يؤدي إلى حرب أهلية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 أبريل 2021ء) أعرب رئيس البرلمان الأفغاني، مير رحمن رحماني، عن قلقه من أن يؤدي الانسحاب الأميركي من أفغانستان في أيلول/ سبتمبر المقبل إلى اندلاع حرب أهلية في بلاده، مطالبا الولايات المتحدة بأن تجعل قرار انسحابها مرتبطا بالظروف الأمنية في كابول.

ونقلت  صحيفة "طلوع نيوز" الأفغانية، عن رحمن رحماني، قوله اليوم الأربعاء إنه "على الولايات المتحدة أن تجعل انسحاب القوات من أفغانستان قائمًا على الظروف، وإلا فإن أفغانستان ستواجه مرة أخرى تجربة الماضي المريرة"​​​.

وأضاف أن "انسحاب القوات الأجنبية في ظل الوضع الحالي سيزيد الوضع سوءًا وسيؤدي إلى حرب أهلية".

من جهته، توقع مستشار الرئيس الأفغاني، وحيد عمرو، في تغريدة، على "تويتر"، اليوم الأربعاء "إجراء محادثات في القريب العاجل بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الأفغاني أشرف غني لمناقشة تفاصيل خطة الانسحاب الأميركي الجديدة من أفغانستان".

فيما قال رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الأفغانية، عبد الله عبد الله، في بيان، إن "قرار الدول الأعضاء في الناتو استمرار أو إنهاء الوجود العسكري في أفغانستان، وانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان لا يعني دمار أفغانستان، وأن الأجانب سيتوقفون عن التعاون مع أفغانستان".

وأضاف أن "انسحاب القوات الأجنبية هو طلب طالبان للوصول إلى السلام، والآن بعد أن تم تأكيد انسحاب القوات الأجنبية، على طالبان قبول مطلب الشعب بسلام كريم ودائم".

هذا وكشف مسؤول أميركي أمس الثلاثاء، أن قوات بلاده ستبقى في أفغانستان إلى ما بعد الأول من أيار/ مايو على أن تنسحب "من دون شروط" بحلول 11 أيلول/ سبتمبر.

وكانت حركة طالبان حذرت في الآونة الأخيرة واشنطن من أي تجاوز لموعد 1 أيار/ مايو للانسحاب، وفقا لما جاء في الاتفاق بين الطرفين، مهددة بالرد بالقوة.