الولايات المتحدة مسؤولة عن 81 بالمئة من جميع النزاعات المسلحة في العالم-جمعية بحثية صينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 أبريل 2021ء) أفادت الجمعية الصينية لأبحاث حقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة كانت مسؤولة عن 81 بالمئة من جميع النزاعات المسلحة في العالم بين عامي 1945 و 2001.

وجاء في مقال بحثي للجمعية وهي منظمة اجتماعية غير ربحية تابعة للديوان الصحفي لمجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، أنه: "وفقًا لإحصاءات غير مكتملة، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945 وحتى عام 2001، حدث 248 نزاعًا مسلحًا في 153 منطقة من العالم، منها 201 صراع بدأته الولايات المتحدة، أي ما يقرب من 81بالمئة"​​​.

وأشار المقال إلى أنه منذ إعلان الاستقلال في 4 تموز/يوليو 1776، لم تشارك الولايات المتحدة في الحروب فقط خلال أقل من 20 عامًا من تاريخها، الذي يزيد عن 240 عامًا. وأن في معظم حالات الحرب التي شاركت فيها أميركا، كان على شكل عدوان عسكري بدأته الولايات المتحدة كجزء من سياسة عمل أحادية الجانب، التي عارضها حتى حلفاء واشنطن.

وشدد مؤلفو المقال على أن "هذه الحروب لم تقتصر على إزهاق أرواح أعداد كبيرة من الجنود من جميع الأطراف، إنما أيضًا أسفرت عن خسائر مدنية كبيرة وأضرار في الممتلكات وكوارث إنسانية خطيرة".

وفي الوقت نفسه، أشير إلى أنه: "من خلال أعمال التدخل الأجنبي هذه، تجلت أنانية ونفاق الولايات المتحدة بشكل كامل".

وأشار مؤلفو المقال إلى أنه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، شن جميع الرؤساء الأميركيين تقريبًا حروبًا أو تدخلوا في نزاعات مسلحة في دول ومناطق أخرى تحت شعارات وذرائع مختلفة، بما في ذلك منع انتشار الشيوعية، والحفاظ على العدالة، والتدخل الإنساني، ومكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل وحماية مواطني الولايات المتحدة.

وذكر المقال أنه فقط في مرة واحدة، كان العدوان الأميركي رداً على هجوم إرهابي، وفي جميع الحالات الأخرى، استخدمت واشنطن القوة العسكرية بنشاط في ظروف لم يكن فيها الصراع مرتبطًا بشكل مباشر بمصالحها. والحروب التي شنتها الولايات المتحدة أدت إلى العديد من الأزمات الإقليمية، والعديد من الضحايا بين المدنيين المحليين، وتدمير البنية التحتية، والركود في الإنتاج والاقتصاد، وعدد لا يحصى من اللاجئين، والمشاكل البيئية ، والاضطرابات الاجتماعية والصدمات النفسية. ومن المؤكد أن الدول التي لم تشارك فيها (هذه الصراعات)، وحتى الولايات المتحدة نفسها، عانت بش

كل غير مباشر من هذه الصراعات.