دول الاتحاد الأوروبي لها حرية الاختيار فيما يتعلق باستخدام "سبوتنيك في" - دي كيرسماكر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 أبريل 2021ء) أكدت المفوضية الأوروبية، أن لقاح "سبوتنيك في" الروسي ليس ضمن الاستراتيجية الأوروبية، ولكن الدول الأعضاء لها حرية الاختيار والاتفاق لشراء لقاحات أخرى.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون الصحة ستيفان دي كيرسماكر، في إحاطة إعلامية، اليوم الخميس إن "لقاح [سبوتنيك في]، ليس ضمن استراتيجيتنا الأوروبية حتى الآن ولكن الدول الأعضاء لها حرية الاختيار والاتفاق لشراء لقاحات أخرى غير مشمولة باستراتيجيتنا للقاحات"​​​.

وكانت المديرة التنفيذية لوكالة الأدوية الأوروبية، إيمير كوك، أكدت بدء تحقيق حول التجارب السريرية للقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، للنظر حول إمكانية اعتماده.

وقالت كوك، خلال مؤتمر صحافي، أمس الأربعاء "بدأنا تحقيقا حول التجارب السريرية للقاح [سبوتنيك في] للنظر حول أدلة إذا كانت تلبي المعايير الأوروبية".

وأضافت "ندرس حاليا 3 لقاحات [سبوتنيك في] الروسي، و[كورافامس] و[نيورفاك]، ولكن لا نعلم من اللقاح الخامس الذي سيصرح له".

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، أكد منذ أيام، أن الاتحاد الأوروبي يحاول اتخاذ إجراءات عاجلة لتشويه سمعة اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا المستجد.

وجاء في بيان رسمي للمكتب الصحافي للجهاز "في الآونة الأخيرة، يكتسب سعي عدد من ممثلي البيروقراطية الأوروبية في اتباع توجيهات واشنطن الصارمة بشأن روسيا، وكل ما يتعلق ببلدنا، ببساطة، أشكالاً كاريكاتورية للغاية... إنهم يحاولون إحباط اتخاذ إجراءات عاجلة لتشويه سمعة اللقاح الذي ابتكره العلماء الروس".

هذا وكان المدير التنفيذي للوكالة الأوروبية للأدوية، غويدو رازي، قد أكد في الـ28 تشرين الأول/أكتوبر2020، أنه من غير المرجح أن تظهر لقاحات فيروس "كورونا" المستجد التي طورها خبراء روس وصينيون، في سوق الاتحاد الأوروبي.

وقال رازي، في مقابلة نشرتها صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "إذا كانوا يريدون توريدها إلى السوق في أوروبا، فسيتعين عليهم المرور عبر الوكالة الأوروبية للأدوية، وأنا أشك في أنهم سيحصلون بموجب إجراءاتنا على الموافقة قبل اللقاحات الموجودة بالفعل في مرحلتنا التجريبية".

كما أشار إلى أنه من أجل التوزيع المحتمل للقاحات من روسيا والصين في الخارج فقد تم اختيار المناطق التي لا توجد فيها مثل هذه المتطلبات التي تفرضها الوكالة الأوروبية للأدوية.