أقوى الجماعات المسلحة في جمهورية إفريقيا الوسطى تعلن انسحابها من تحالف المتمردين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 أبريل 2021ء) أعلن رئيس أركان جماعة وحدة السلام في إفريقيا الوسطى علي دراسا، انسحاب جماعته من تحالف المتمردين "تحالف الوطنيين من أجل التغيير" والذي يهدف إلى الإطاحة بالرئيس فوستين أرشانج تواديرا.

وقالت الجماعة، في بيان موجه للمجتمع الدولي تلقت وكالة سبوتنيك نسخة منه، "نظرا للوضع الحالي، يعلن قائد الجيش علي دارسا محمد وضباطه، الانسحاب من تحالف الوطنيين من أجل التغيير، الموقع في 21 شباط/فبراير 2021 في كامبا كوتا، وينسحب كذلك من الاتفاق الموقع في [العاصمة] بانجي في السادس من شباط /فبراير 2019 "​​​.

وتابع البيان "منذ الأزمة الانتخابية في منتصف كانون الأول/ديسمبر في إفريقيا الوسطى، يعاني الشعب بمرارة من انعدام الأمن، والوضع الصحي والمجاعة، وانعدام المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، خاصة في منطقة النزاعات المسلحة".

وتعهدت الجماعة المسلحة في بيانها البقاء في "اتفاق الصلح والمصالحة".

وفي هذا الصدد صرح وزير الإعلام في إفريقيا الوسطى وهو الناطق الإعلام باسم الحكومة ماكسيم كازاغي لوكالة سبوتنيك، بأن "اجتماعا طارئا يعقد الآن لبحث مسالة الرسالة التي وجهها دراسا للمجتمع الدولي".

وتصاعدت التوترات في جمهورية إفريقيا الوسطى منذ انتخابات كانون الأول/ديسمبر الماضي، على الرغم من أن تصاعد العنف في الأشهر الأخيرة ليس سوى أحدث تصعيد في الحرب الأهلية التي استمرت ثماني سنوات منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي.

ومنذ كانون الثاني/يناير، استعادت الحكومة وحلفاؤها السيطرة على البلدات التي كان يسيطر عليها مقاتلون من تحالف الميلشيات.