مقتل 55 شخصا في هجمات مسلحة استهدفت عدة قرى غربي النيجر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 مارس 2021ء) قتل مسلحون 55 شخصا على الأقل بهجمات على عدة قرى في النيجر، وبالتحديد في المنطقة الحدودية مع مالي التي تشتهر بوقوع مثل تلك الهجمات التي يقف ورائها متشددون.

وقال مصدر عسكري في مالي، لوكالة سبوتنيك، إن 55 مدنيا قتلوا في قرى تكاناما ودافان وبارو بمنطقة تاهو غرب النيجر، أغلبهم من الأطفال والنساء، موضحا أن الهجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم تابعين لجماعات متطرفة تنشط بالمنطقة​​​.

وأكد المصدر أنه "تم تعزيز المراقبة الأمنية على جانب الحدود المالية النيجرية تحسبا لأي هجوم مباغت يحدث عادة بعد هجوم المسلحين على القرى غرب النيجر".

وشهدت المناطق غرب النيجر هجمات مماثلة الأسبوع الماضي، أسفرت عن سقوط 65 قتيلا، وجاء ذلك بحسب إذاعة إر إف إي" المحلية.

وبحسب مصادر أمنية محلية، استهدف الهجوم المسلح حافلة تقل ركابا كانوا عائدين من سوق أسبوعي في منطقة بانيبانغو-شينيغودار" في إقليم تيلابيري قرب الحدود مع مالي.

ويشهد إقليم تيلابيري، الواقع في "المثلث الحدودي" بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي، منذ سنوات هجمات دامية تشنها جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعس [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول].

كانت السلطات التشادية أعلنت في شباط/فبراير الماضي نيتها إرسال 1200 عسكري إلى منطقة "الحدود الثلاثة" في إقليم الساحل - مالي والنيجر وبوركينا فاسو - لمحاربة الإرهاب.

وقال مكتب الرئيس التشادي في بيان له على فيسبوك: "في إطار عمليات مجموعة دول الساحل الخمس" ، وصل 1200 عسكري من تشاد إلى منطقة نغيغمي ( في النيجر) على حدود تشاد والنيجر. وستتوجه هذه القوات إلى منطقة الحدود الثلاثة (بوركينا فاسو ، مالي والنيجر ) كونها، نقطة ساخنة في الحرب ضد التطرف العنيف ".

هذا وأكد الرئيس تشاد، إدريس ديبي، خلال قمة رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس والذي تترأس بلاده حاليا هذه المنظمة، أنه سيولى الاتحاد اهتمامًا خاصًا لمحاربة الإرهاب.

يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي هي إحدى أكثر المناطق إشكالية في القارة بسبب الأنشطة الإرهابية والهجرة غير الشرعية.

وتأسست مجموعة دول الخمس في الساحل الأفريقي، في شباط/ فبراير 2014، وأنشأت المجموعة عام 2017 قوة عسكرية خاصة بها تقوم بعمليات محدود على الحدود بين بلدان المجموعة.