لافروف: تسييس الأحداث التاريخية يؤدي إلى زيادة التوتر في العلاقات بين الدول

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 مارس 2021ء) اكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده تعارض تسييس التاريخ لان الهدف من معرفة التاريخ هو التوحيد وليس الفصل.

وقال سيرغي لافروف في كلمة ترحيب وجهها إلى زائري معرض " الحرب البولندية - السوفيتية 1919-1921​​​. معاهدة ريغا للسلام": " نلتزم بشكل مستمر بمعارضة ظاهرة تسييس التاريخ وتفسيراته المتحيزة وأحادية الجانب، ولا سيما الاستفادة من أحداث الماضي بهدف تحقيق مصالح مغرضة وأنانية ضيقة. ومثل هذه الممارسات تعتبر أمرا شريرا لا يسهم إلا في زيادة التوتر في العلاقات بين الدول، وتعميق الشعور بانعدام الثقة "

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن هذا هو النهج الذي تسترشد به الدبلوماسية الروسية، من أجل الترويج لأجندة إيجابية رامية إلى التوحيد وجدول الأعمال الدولي الموجه نحو المستقبل. ونحن ننطلق باستمرار من فرضية أن التاريخ يجب أن يوحد، لا أن يفصل. أما القضايا الحساسة فنتركها للخبراء المختصين لدراستها.

وأعاد لافروف إلى أذهان تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه علينا التخلي عن رهاب الماضي وعدم اللجوء إلى الاستفادة من المشاكل التي ورثناها من العصور الماضية في العمليات السياسية الداخلية.