بيسكوف: ليس لدي أي معلومات حول خطة جديدة لتسوية الوضع في دونباس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 مارس 2021ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أنه لا يملك أي معلومات حول وجود خطة منقحة لتسوية الوضع في دونباس.

وقال بيسكوف للصحفيين: "ليس لدي معلومات عن وجود مثل هذه الخطة​​​."

كما لفت بيسكوف إلى أنه الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، مبدئياً لا يرفض الاجتماعات، ولكن من أجل عقد قمة جديدة لـ"رباعية نورماندي"، من الضروري الوفاء بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.

وقال: "أنتم تعلمون أن الرئيس بوتين لا يرفض مبدئياً أي اجتماعات، لا سيما الاجتماعات التي يمكن أن تكون مثمرة ويمكن أن تفيد الجميع؛ الرئيس بوتين مؤيد للحوار دائمًا، وهو الذي بذل الكثير من الجهود لإيجاد حل الوضع في جنوب شرق أوكرانيا. ولكن أي اجتماع، وخاصة على أعلى مستوى ، يجب أن يكون معداً يشكل جيد".

وشدد بيسكوف على أنه "في هذه الحالة ، يمكن ويجب أن يكون أفضل إعداد هو تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا".

وأوضح أنه في حديثه عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا، يقصد أولاً وقبل كل شيء أحكام مجموعة تدابير مينسك.؛ "ثانيا، نتحدث عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في باريس".

رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي أعلن مؤخراً أنه إذا لم يتم عقد الاجتماع في "صيغة نورماندي" ، فإنه سيجد فرصة للقاء كل زعيم على حدة.

في وقت سابق أعلن رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، أن أوكرانيا أكملت العمل على خطة التسوية السلمية للوضع في دونباس ، التي اقترحتها فرنسا وألمانيا، وتنتظر الآن الموافقة الروسية.

والجدير بالذكر أن "رباعية نورماندي" الخاصة بتسوية الوضع في أوكرانيا، كانت قد شكلت في صيف عام 2014 في إقليم نورماندي، شمال غرب فرنسا، أثناء الاحتفالات بذكرى مرور 70 عاماً على إنزال قوات التحالف في الحرب العالمية الثانية إلى الشاطئ الفرنسي. وتقتضي "صيغة نورماندي" مشاركة كل من روسيا، وفرنسا، وألمانيا، وأوكرانيا في مباحثات حول تسوية النزاع بمنطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، المستمر منذ عام 2014.

هذا وتدهورت العلاقات بين موسكو وكييف في عام 2014 ، على خلفية الوضع في دونباس. واتهمت السلطات الأوكرانية روسيا مرارًا بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وفي كانون الثاني/ يناير 2015 ، تبنى البرلمان الأوكراني بيانًا وصف فيه روسيا الاتحادية بـ"الدولة المعتدية". وتنفي روسيا من جانبها، اتهامات الجانب الأوكراني وتصفها بأنها غير مقبولة. وصرحت موسكو في أكثر من مناسبة بأنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي ومهتمة بأن تتغلب كييف على الأزمة السياسية والاقتصادية.