الرئيس السينغالي يدعو إلى الحفاظ على استقرار البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مارس 2021ء) اعلن الرئيس السينغالي ماكي صال، أنه يتفهم مطالب الشباب ويحاول الاستجابة لها، مؤكدا انه استمع إلي مطالب المتظاهرين.

وقال الرئيس: "استمعت لمطالب المتظاهرين وأتفهمها"،

وأضاف في خطاب متلفز هو الأول له منذ اندلاع مظاهرات صاخبة "سأعمل ما وسعي للاستجابة للمطالب والعودة إلى الاستقرار والحفاظ على الديمقراطية​​​.." مشيرا إلى أن "أبواب الحوار ستظل مفتوحة مع جميع الفرقاء السياسيين".

وحذر ماكي صال من عواقب عدم الاستقرار، داعيا إلى الحفاظ على مكاسب الديمقراطية واكد انه سيطلق خطة عاجلة لتنمية المناطق الهشة ودعم مشاريع الشباب وتطوير التعليم.

والى ذلك قال زعيم المعارضة في السينغال عثمان سونكو في مؤتمر صحفي بعد إطلاق سراحه أنه سيواصل النظام حتى إطلاق سراح باقي المعتقلين وتحقيق مطالبهم.

وهاجم سونكو الذي اعتقل الأربعاء الماضي الرئيس ماكي سال وطالبه بالاستقالة حفاظا على استقرار البلاد، وشكر الشعب على مساندته ودعمه في وجه محاولات النظام تشويه سمعته وأبعاده عن المشهد السياسي.

ودعا المعارض الابرز في السينغال المتظاهرين الى الحذر وعدم الانجراف وراء محاولات النظام شيطنة المظاهرات، نافيا ان يكون قد اطلق دعوات لمهاجمة القصر الرئاسي وإخراج الرئيس ماكي سال بالقوة، مؤكدا أن هذا التصرف يسيء للسينغال التي تعتبر من أكثر الديمقراطيات استقراراً في غرب إفريقيا.

ويعد سانكو (46 عاما) ابرز معارض في السينغال والمنافس الأقوى للرئيس ماكي سال، جاء في المركز الثالث في الانتخابات الرئاسية الماضية.

واطلق القضاء سراح سونكو الاثنين ووضعه تحت المراقبة القضائية، ووجه القاضي لسونكو تهم "الاغتصاب والتهديد بالقتل"، وهي تهم نفاها المعارض الأبرز للرئيس الحالي ماكي سال، وقال إنها ذات دوافع سياسية هدفها التأثير على الرأي العام.

وتسبب اعتقال سونكو في 3 آذار/ مارس الجاري باشتباكات استمرت ثلاثة أيام بين الشباب والشرطة لقي خلالها خمسة أشخاص على الأقل، مصرعهم، وتوقفت الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بالبلاد.