المفوضية الأوروبية تؤكد حق دول الاتحاد الأوروبي في شراء اللقاحات الصينية والروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مارس 2021ء) أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، أن على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ألا تجري مفاوضات موازية لتوريد لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد مع الشركات المصنعة التي أبرمت عقود شراء مركزية برعاية المفوضية الأوروبية، لكنها تملك كل الحق في شراء اللقاحات من الشركات المصنعة الأخرى بشكل مستقل.

وقال المتحدث باسم المفوضية، إريك مامير، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل: "يجب الفصل بين جانبين: لقد حددنا مجموعة من اللقاحات التي نشتريها معًا​​​. يجب على دول الاتحاد الأوروبي ألا تتفاوض بالتوازي مع مصنعي اللقاحات للحقيبة العامة لعموم أوروبا. لكن لديهم كل الحق من وجهة النظر القانونية في شراء اللقاحات من موردين آخرين".

وأضاف: "أما بالنسبة لإجراءات الموافقة على اللقاح، فمن المعروف أنه يتم تنفيذها من قبل وكالة الأدوية الأوروبية، ولكن هناك أيضًا إجراء وطني للطوارئ يسمح بشراء اللقاحات دون موافقة المفوضية الأوروبية وتوصية وكالة الأدوية الأوروبية. لذلك، يحق لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي شراء لقاحات في إطار التقيد بهذه الشروط".

وأشار مامير إلى أن "موقف المفوضية الأوروبية هو الموافقة على استراتيجية أوروبية شاملة لضمان وصول اللقاحات لجميع دول الاتحاد الأوروبي من أجل تطعيم جميع مواطني الاتحاد الأوروبي. وما زلنا نعتقد أن هذا إطار جيد لاستراتيجية التطعيم".

هذا وأعلن صندوق الاستثمار المباشر الروسي، أمس الخميس، أن وكالة الأدوية الأوروبية بدأت بدراسة ملف تسجيل اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا "سبوتنيك في"، للتأكد من مطابقة اللقاح مع معايير الاتحاد الأوروبي الخاصة بالفعالية والسلامة والجودة.

ووافقت المجر وسلوفاكيا بالفعل على استخدام "سبوتنيك في" على أساس فردي، دون انتظار التسجيل الأوروبي للدواء من قبل وكالة الأدوية الأوروبية. ويعتبر "سبوتنيك في" واحداً من أفضل ثلاثة لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد في العالم من حيث عدد الموافقات التي حصل عليها المنظمون الحكوميون، حيث تم تسجيله من قبل 42 دولة بإجمالي عدد سكان أكثر من 1.1 مليار شخص.

وبحث الرئيس البولندي، أندجي دودا، يوم الإثنين الماضي، هاتفيا مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، إمكانية شراء لقاح صيني ضد فيروس كورونا المستجد.