(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2021ء) رأى نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، اليوم الخميس، بأن الوضع في سوق النفط العالمي أكثر ملاءمة عما كان عليه منذ عام مضى، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين في المستقبل، مشيرا إلى أن العامل الرئيسي في عدم اليقين هو فيروس كورونا.
وقال نوفاك، خلال اجتماع وزاري لدول تحالف "أوبك+": "لقد مضى وقت كاف منذ بداية الأزمة في ربيع العام الماضي، عندما شاهدنا انخفاضا تاريخيا على الطلب. السوق لم يتعاف بشكل كامل، لكننا في الوقت نفسه في وضع أكثر ملاءمة، بالرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من عدم اليقين في المستقبل".
وأوضح نوفاك، أن القضية الرئيسية لا تزال متمثلة في عامل عدم اليقين المرتبط بانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، وأنه لا يزال هناك إغلاق في عدد من البلدان، ما يتسبب في بعض الصعوبات اللوجستية.
ولفت نوفاك إلى أنه "في الوقت نفسه ، نرى جوانب إيجابية تتعلق بحملة التطعيم، يتجاوز معدلها معدل انتشار "كوفيد-19".
ووفقاً له يجب أن تؤخذ كل هذه العوامل في الاعتبار عند وضع قرارات التحالف.
هذا ويعقد وزراء جميع دول "أوبك +" اجتماعًا في شكل مؤتمر عبر الفيديو، اليوم 4 آذار/مارس ، بهدف اتخاذ قرار بشأن ضرورة زيادة إنتاج النفط للتحالف في نيسان/أبريل المقبل، وبأي حجم.
هذا وقررت "أوبك+"، في كانون الثاني/يناير 2021، تخفيض معدل الإنتاج بنسبة 7.125 مليون برميل يوميا في شهر فبراير/شباط المقبل، وبمعدل 7.05 مليون برميل في مارس/آذار أيضًا، في وقت ستزيد فقط روسيا وكازاخستان إنتاجهما. ويبقى خط الأساس لهذه التخفيضات هو تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، ولروسيا والمملكة العربية السعودية - 11 مليون برميل يوميًا.
وعلى أساس طوعي تقوم المملكة العربية السعودية في شباط/فبراير وآذار/مارس بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا إلى مستوى كانون الثاني/يناير. كما يقوم عدد من دول "أوبك +" بخفض إنتاجها، ومع مراعاة مشاركتها، يبلغ إجمالي التخفيض الإضافي المعلن إلى مستوى كانون الثاني/يناير 1.425 مليون برميل يوميًا. وإذا قارناه بخط الأساس لاتفاق "أوبك +" ، فنحصل في آذار/مارس على تخفيض قدره 8.475 مليون برميل يوميًا.
وبنهاية عام 2020، وافقت "أوبك +" على تعديل مستوى الإنتاج بموجب الاتفاقية بزيادات لا تزيد عن 0.5 مليون برميل يوميًا شهريًا.
