(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، اليوم الأربعاء، بشدة قرار محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق ضد إسرائيل بشبهة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وقال نتنياهو، إن "دولة إسرائيل تتعرض لهجوم اليوم، المحكمة الدولية المنحازة في لاهاي اتخذت قرارا يعبر عن جوهر النفاق ومعاداة السامية، فقد قررت أن جنودنا الأبطال والأخلاقيين الذي يحاربون الإرهابين الشرسين هم مجرمو حرب، وقد قررت أنه عندما نبني بيتا في عاصمتنا الأبدية القدس بأن هذا جريمة حرب".
وأضاف نتنياهو بالقول، إن "المحكمة التي أقيمت للحؤول دون تكرار الفظائع التي ارتكبها النازيون ضد اليهود توجه قراراتها ضد دولة اليهود، لكن المحكمة ذاتها لا تقول شيئا ضد إيران وسوريا وأنظمة دكتاتورية أخرى تقوم بجرائم حرب حقيقية".
وتابع نتنياهو بالقول: "طيلة سنوات عملنا أمام قادة وحكومات العالم ضد نية المحكمة هذه لكن أمام محكمة منحازة هنالك شيء واحد يجب فعله وهو خوض معركة في كل دولة ومن على كل منبر من أجل الدفاع عن جنودنا وقادتنا وعن كل مواطنة ومواطن، وأعدكم أننا سنقاتل من اجل إظهار الحقيقية وضد هذا القرار الشائن ".
من جانبه قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في بيان له، إن " قرار المحكمة في لاهاي بفتح تحقيق ضد إسرائيل مخزي. لن نقبل الادعاءات ضد ممارسة حقنا وواجبنا في حماية مواطنينا".
وأضاف ريفلبن بأن دولة إسرائيل هي دولة يهودية وديمقراطية قوية تعرف كيف تدافع عن نفسها وتتحرى عن نفسها. سنكون يقظين في ضمان عدم المساس بجنودنا".
وقال افيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" في بيان له إن "القرار أشبه بالهلوسة ويصرخ من شدة معاداة السامية والنفاق".
وقال بيان لحزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف إن "أي قرار معاد للسامية لا يمكنه النيل من العلاقة بين اليهود وتاريخ الشعب اليهودي على كامل ارضه وخاصة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".
وقال حزب يمينا بزعامة وزير الدفاع السابق نفتالي بينت إن "القرار معادٍ للسامية وإن الجيش الإسرائيلي هو الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، وان أي تحقيق مزيف لن يمنع إسرائيل من الدفاع عن مواطنيها".
من جانبه، علّق رئيس حركة "ميرتس" اليسارية زهاڤا غالئون أن "الاستيطان واليمين في إسرائيل يجرانها إلى محكمة لاهاي"، وان "تهديدات ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل تورط إسرائيل وتحولها إلى متهمة بجرائم حرب".
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق رسمي بجرائم حرب ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بحسب ما جاء في بيان صدر عن المدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا.
