(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) أبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رغبته في التعاون مع فرنسا في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك خلال ما يعد أول اتصال بين الزعيمين منذ أزمة بين البلدين على خلفية قضية رسوم كاريكاتورية فرنسية مسيئة لنبي الإسلام.
وقال أردوغان عبر قناته على "تليغرام" إنه أجرى اتصالا مرئيا بنظيره الفرنسي، أعرب فيه عن رغبته "بالتعاون مع فرنسا في مواضيع عديدة، بمقدمتها مكافحة الإرهاب".
فيما نقلت وسائل الإعلام التركية عن الاتصال قول أردوغان إنه "من الممكن اتخاذ خطوات مشتركة لمكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد أمن البلدين وأرواح وأموال مواطنيهما".
وتابع أردوغان أن "تركيا يمكنها تقديم مساهمات مهمة في جهود الأمن والاستقرار والسلام في الجغرافيا الممتدة من أوروبا إلى القوقاز والشرق الأوسط وإفريقيا".
وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، نهاية العام الماضي، أن بلاده أطلقت مرحلة جديدة لتطبيع العلاقات مع فرنسا، لافتًا إلى أن بلاده بصدد التنسيق مع باريس بشأن الملفات الإقليمية بما في ذلك القضية السورية. وقال الوزير إنه "إذا كانت فرنسا صادقة فمن الممكن أن نطبع علاقاتنا معها".
وتوترت العلاقات التركية الفرنسية الأشهر الماضية على خلفية تصريحات ماكرون حول الإسلام بعد مقتل مدرس فرنسي عرض رسوما ساخرة من نبي الإسلام (محمد) وتعليقات أردوغان على تلك التصريحات، كما يتبادل البلدان الانتقادات بشأن سياستهما تجاه النزاع في ليبيا وكذلك الخلافات حول الحدود البحرية مع اليونان وقبرص في شرق المتوسط.
