المقررة الخاصة للأمم المتحدة: دوافع روسيا وراء الإجراءات المتعلقة بـ نافالني سياسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 مارس 2021ء) أكدت المقررة الخاصة المعنية بحرية التعبير، إيرين خان، اليوم الإثنين، أن الإجراءات الروسية تجاه أليكسي نافالني، لها دوافع سياسية، وتهدف إلى إبعاده عن الصراع السياسي في الداخل الروسي.

وقالت خان، خلال مؤتمر صحفي: "وجهت السلطات الروسية له [نافالني] تهمًا جنائية بالاحتيال وغسل الأموال، وحققت في القضية الجنائية وأدانته بزعم ارتكاب هذه الجرائم الجنائية​​​. لكن يبدو أن الهدف الرئيسي كان محاربة موقفه السياسي وعرقلة مشاركته في الحياة العامة ... وتحقيقات مكافحة الفساد" (التي قام بها).

ووصفت خان تصرفات السلطات الروسية فيما يتعلق بنافالني بأنها "ذات دوافع سياسية".

هذا وأعلن المقرران الخاصان للأمم المتحدة المعنيان بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء وحرية التعبير، أغنيس كالامار وإيرين خان، في وقت سابق من اليوم الإثنين، أن روسيا مسؤولة عن "تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في عام 2020 ، وتصنيف هذا بـ"محاولة القتل".

وبناء عليه، شددت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، على ضرورة إفصاح برلين عن البيانات التي تدعي أنها تملكها فيما يخص تسميم نافالني المزعوم، بعد التقرير الأمم، معربة عن أملها بأن تتوقف ألمانيا عن إخفاء "المواد السرية" عن المجتمع الدولي بعد دعوات المقررين الأمميين.

وألقي القبض على نافالني أوائل كانون الثاني/يناير الماضي فور عودته إلى روسيا من ألمانيا (التي كان يتواجد فيها منذ تعرضه لتسميم مزعوم في آب/ أغسطس 2020)، ونظمت في عدد من مدن البلاد مظاهرات غير مرخص بها بنداء منه.

وقررت محكمة ستراسبورغ في الـ16 من شباط/ فبراير 2021، وفقًا للمادة 39 من قواعد المحكمة، دعوة الحكومة الروسية للإفراج عن أليكسي نافالني، الذي استبدلت محكمة موسكو في بداية شباط/فبراير الحكم الصادر ضده في قضية احتيال مع وقف التنفيذ بعقوبة حقيقية.

ومن جانبها زعمت ألمانيا أن نافلني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.