لندن تؤكد استعدادها بحث أي مقترحات حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية – دبلوماسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 مارس 2021ء) أعلنت مندوبة بريطانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، اليوم الاثنين، أن لندن مستعدة للنظر في أي مقترحات حول اتفاقية الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية؛ مؤكدة أن بلادها تفي بجميع ألتزاماتها.

وقالت وودورد في مقابلة مع وكالة" ريا نوفوستي"، ردا على سؤال حول إمكانية انضمام المملكة المتحدة وفرنسا إلى اتفاقية الحد من التسلح الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة: "بالتأكيد سنبحث أي مقترحات جديدة تأتي من الولايات المتحدة وروسيا والصين أو من( بلدان أخرى)​​​."

وأضافت وودورد إن المملكة المتحدة "ملتزمة التزاما راسخا بالحفاظ على الرقابة الدولية للحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار"؛ مؤكدة أن لندن رحبت بتمديد معاهدة "ستارت 3 "(اتفاقية الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية) لمدة خمس سنوات.

هذا ودعت الإدارة الأميركية السابقة بنشاط إلى انضمام الصين إلى المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة حول اتفاقية الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، بدورها، أكدت روسيا أنه سيكون من المنطقي في هذه الحالة إشراك بريطانيا وفرنسا، في الاتفاقية، اللتان تعتبران أيضًا قوتان نوويتان،

وتبادلت روسيا والولايات المتحدة في 3 شباط /فبراير المنصرم، مذكرات حول استكمال اتخاذ الإجراءات الداخلية المطلوبة لتمديد معاهدة "ستارت -3". وقد تم تمديدها بالفعل دون أي تغييرات وإضافات لمدة خمس سنوات أخرى - حتى 5 شباط/فبراير عام 2026.

وأبقت المعاهدة على الترسانة النووية في البلدين عند مستوى يقل كثيرا عما كانت عليه الحال خلال الحرب الباردة، فحددت عدد منصات الإطلاق النووية الإستراتيجية المنصوبة لكل طرف، عند 700 وعدد الرؤوس النووية عند 1550.

هذا وأعلن الجانب الأميركي على لسان وزير خارجية البلاد، أنتوني بلينكين، أن الولايات المتحدة تعتزم مناقشة مسألة مراقبة التسلح مع روسيا حيال جميع أسلحتها النووية، خلال السنوات الخمس.