المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي يعربان عن القلق والاستنكار حيال اعتقال المحتجين في موسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2021ء) أعرب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، اليوم السبت، عن القلق والاستنكار جراء اعتقال عدد من المحتجين خلال تظاهرات بموسكو قالت السلطات إنها غير مصرح بها، وذلك بعد الإعلان عن اعتقالها المعارض أليكسي نافالني.

وقال بيان لوزارة الخارجية البريطانية، "نشعر بقلق عميق لاعتقال المحتجين السلميين، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب"، مضيفا، "نحث السلطات الروسية على احترام التزاماتها الدولية بمجال حقوق الإنسان والامتثال لها، وإطلاق سراح المواطنين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات السلمية"​​​.

من جانبه أعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من إلقاء القبض على أنصار للمعارض الروسي أليكسي نافالني.

وقال بوريل، في بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي، إنه "يستنكر الاعتقال واسعة النطاق لأنصار المعارض المسجون أليكسي نافالني، فضلا عن قطع الإنترنت وشبكات الهواتف".

وأشار إلى أن "وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي سيناقشون الإجراءات التي سيتخذها الاتحاد خلال اجتماعهم القادم".

 وسبق وتم توقيف نافالني في 17 كانون الثاني/ يناير في مطار شيريميتيفو لدى عودته من ألمانيا، حيث كان يخضع للعلاج بعد حادثة تسميم مزعومة. وقررت محكمة مدينة خيمكي احتجاز نافالني لمدة 30 يوماً.

وأفاد المكتب الصحفي للإدارة العامة لوزارة الداخلية الروسية، اليوم السبت، بتجمع حوالي أربعة ألاف شخص في ساحة بوشكين بوسط العاصمة الروسية موسكو، للمشاركة في وقفة احتجاجية غير مصرح بها.

هذا ونشر أنصار المدون والمعارض الروسي ألكسي نافالني، في وقت سابق عبر شبكة الأنترنت، دعوات لاتخاذ إجراءات غير منسقة لدعمه اليوم.

وأوضحت السلطات الروسية أنها رفضت سابقًا تنظيم فعاليات جماهيرية بسبب الوضع الوبائي الصعب بسبب فيروس كورونا.

وحذرت وزارة الداخلية الروسية ومكتب المدعي العام مرارًا وتكرارًا من المشاركة في الإجراءات غير المصرح بها المخطط لها في موسكو ومدن أخرى في 23 يناير، حيث أنها تعتبر استفزازات وتهديد للنظام العام وأنه سيتم "التصدي لها على الفور".

وأفاد مراسل وكالة سبوتنيك ببدء عمليات اعتقال لبعض المتظاهرين المشاركين.