توجه حكومي في السودان لجمع السلاح من قبائل دارفور – القائم بأعمال السفير لدى روسيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2021ء) كاتيا طعمة. جميل الماس​​​. أعلن القائم بالأعمال في السفارة السودانية لدى روسيا، اونور احمد اونور، اليوم الأربعاء ، أنه لدى الحكومة السودانية الآن توجه نحو جمع السلاح الناري من ايدي القبائل، وتبذل جهودا جبارة لاحتواء هذه النزاعات في دارفور.

وقال اونور لوكالة "سبوتنيك": " أحداث دارفور طبعا أحداث مؤسفة واحتكاكات قبلية ولها أسبابها وجذورها ومشاكلها واحد أسبابها وجود السلاح عند بعض القبائل، والحكومة الآن تبذل جهودا جبارة لاحتواء هذه النزاعات وتقريبا تم احتواؤها والآن هناك اتجاه قوي للحكومة السودانية لجمع السلاح الناري من أيدي القبائل".

وتابع القائم بالأعمال " ولكن هذه احتكاكات قبلية مجتمعية حصلت وتحصل في أي مجتمعات هذا أمر طبيعي، لكن ناسف أن عدد الضحايا كبير وذلك لأن السلاح ناري. ولو كان سلاح أبيض لكان الوضع مختلفاً".

هذا و كشف مصدر حكومي في ولاية غرب دارفور السودانية، لوكالة "سبوتنيك" في وقت سابق، أن أكثر من 50 ألف شخص نزحوا من منازلهم إلى بنايات حكومية تستخدم كمراكز إيواء في أنحاء مدينة الجنينة مركز الولاية بفعل أعمال عنف على خلفية قبلية أوقعت مئات القتلى والمصابين.

واندلعت اشتباكات مسلحة بمدينة الجنينة الواقعة غربي السودان يوم السبت الماضي، على خلفية قبلية، ما تسبب بوقوع نحو 150 قتيلا وأكثر من 200 مصاب.

ووصف قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تصريح أمس الثلاثاء، أحداث الجنينة بأنها "فتنة داخلية لعرقة تحقيق الأمن والاستقرار في دافور".

واتهم حميدتي، "جهات في الحكومة"، بـ "ممارسة سياسة الإقصاء، عدم تطبيق قواعد الديمقراطية والنزاهة"، مؤكدا أن "قوات الدعم السريع كاملة الجهوزية لبسط الأمن والتنفيذ القوانين علي الجميع".

وتعتبر أحداث الجنينة الأخيرة، الأولى من نوعها منذ آخر كانون الأول/ديسمبر الماضي حينما جرى الإعلان عن انتهاء مهمة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) التي بدأت عملها في 2007.