الولايات المتحدة تتهم الصين بارتكاب "إبادة جماعية" في إقليم شينغيانغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2021ء) اتهمت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، السلطات الصينية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية و"إبادة جماعية" ضد إقلية الإيغور المسلمة وإقليات إثنية ودينية أخرى في إقليم شينغيانغ غربي البلاد.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان أنه تقرر أن "الصين ترتكب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في شينغيانغ، ضد الإيغور المسلمين وأفراد من أقليات إثنية ودينية أخرى"​​​.

وتابع بومبيو قوله إن تلك الأفعال بمثابة "إهانة للشعب الصيني وللأمم المتحضرة في أي مكان. يجب محاسبة الصين والحزب الشيوعي الصيني".

ويعد هذا التصريح أقسى وصف استخدمه مسؤول أميركي ضد ما تصفها واشنطن بالانتهاكات في شينغيانغ، وكانت وزارة الخارجية الصينية رفضت الأسبوع الماضي اتهامات أميركية سابقة باستخدام العمل القسري في الإقليم ذاتي الحكم بأنها "كاذبة"، معربة عن احتجاجها على الحظر المفروض على تصدير المنتجات من الإقليم إلى الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو ليجيان خلال إحاطة إعلامية: "الصين تعرب عن احتجاجها الشديد. إن قضية ما يسمى بالعمل القسر هي كذبة ملفقة بالكامل على مدى قرون من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى والمنظمات والأفراد ".

وأكد أن الغرض من هذه الإجراءات الأميركية هو الضغط على الشركات الصينية واحتواء التنمية في الصين.

وأضاف المتحدث أن قضايا شينغيانغ هي من شؤون الصين الداخلية ولا يحق لأي دولة التدخل في ذلك، داعياً الولايات المتحدة إلى احترام الحقائق وإلغاء هذا القرار الخاطئ على الفور.

هذا وأعلنت دائرة الحدود والجمارك الأميركية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة حظرت استيراد منتجات القطن والطماطم من الإقليم بسبب الاشتباه في استخدام المساجين والعمل القسري أثناء إنتاجها.

وتتهم الولايات المتحدة بشكل مستمر سلطات جمهورية الصين الشعبية بانتهاك حقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بالإيغور والأقليات الأخرى.