نشاط النرويج العسكري بالقرب من حدود روسيا يهدد بعواقب سلبية على القطب الشمالي - الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن النشاط العسكري المتزايد للنرويج بالقرب من حدود روسيا يهدد بعواقب سلبية على القطب الشمالي، معربة عن أمل موسكو باستعادة علاقات حسن الجوار التقليدية مع النرويج.

وجاء في بيان الوزارة، عقب محادثات بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيرته النرويجية، إين إريكسين سيورييد، عبر الفيديو: "تمت مناقشة مجموعة واسعة من قضايا العلاقات الثنائية، التي تتطلب تقدماً اكثر​​​. ووردت اتهامات لا أساس لها لروسيا بارتكاب "هجمات إلكترونية"، و "فضائح تجسس" ، وتدهور الوضع الأمني في أقصى الشمال، بما في ذلك بالمنطقة الحدودية الروسية النرويجية. تم التأكيد على أن تكثيف النشاط العسكري من قبل النرويج، واقتراب البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي من حدودنا محفوف بعواقب سلبية على القطب الشمالي. تم الإعراب عن الأمل باستعادة

علاقات حسن الجوار التقليدية بين بلدينا".

بالإضافة إلى ذلك ، أشار الوزيران خلال المحادثات إلى "الحاجة للتغلب على الديناميكيات السلبية للتعاون التجاري والاقتصادي، وبناء التعاون الصناعي، مع مراعاة المصالح المشتركة لدوائر الأعمال والمناطق في البلدين".

كما أشار الوزيران إلى "الديناميات الإيجابية للتعاون في إطار الصيغ الإقليمية، كمجلس بارنتس للمنطقة الأوروبية القطبية الجنوبية، الذي تترأسه النرويج حاليًا، وكذلك مجلس دول بحر البلطيق، "البعد الشمالي".

واختتمت وزارة لخارجية الروسية بيانها: "تلتزم روسيا بالتفاعل النشط مع الشركاء النرويجيين من خلال مجلس القطب الشمالي، بما في ذلك ومراعاة الرئاسة القادمة لبلدنا في هذه المنظمة خلال الأعوام 2021-2023، واعتبارها منصة رئيسية لاتخاذ قرارات جماعية بشأن قضايا القطب الشمالي...وستسلم روسيا رئاسة مجلس القطب الشمالي إلى النرويج في عام 2023".