(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 كانون الثاني 2021ء) صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة تعاني من مشاكل تتعلق بالشفافية والمراقبة الدولية للنظام الانتخابي ما أدى إلى زعزعة خطيرة للاستقرار في البلاد.
وقال بيسكوف للصحفيين: "هناك بالفعل مشاكل في أميركا، ومشاكل في تطبيق الديمقراطية، ومشاكل في التعبير عن الإرادة، ومشاكل في الشفافية، مع المراقبة الدولية. كل هذه المشاكل واضحة، وكل هذه المشاكل، بالطبع أدت إلى زعزعة خطيرة للوضع السياسي الداخلي في البلاد، والتي للأسف أدت أيضًا إلى مثل هذه التعبيرات المتطرفة، والتي للأسف نراقبها بقلق مع دول أخرى في العالم".
وأضاف، بأن الكرملين يمكن أن "يصرح ببساطة بوجود هذه المشاكل" التي لا يستطيع أحد أن ينكرها ، لكنه يرغب بالامتناع عن تقييم الوضع.
هذا وكان الكونغرس الأميركي، قد صادق في وقت سابق، على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك رغم أحداث العنف التي شهدها محيط مبنى الكونغرس خلال جلسة التصديق، إضافة إلى قيام أنصار الرئيس دونالد ترامب باقتحام المبنى.
ويتهم الديمقراطيون، الذين يهيمنون في مجلس النواب، الغرفة السفلى للكونغرس، ترامب بـ"التحريض على التمرد"، عبر الخطاب الذي ألقاه يوم 6 يناير ويعتبر على نطاق واسع أنه حث أنصاره على اقتحام مقر الكونغرس.
وكانت مجموعة من أنصار ترامب، اقتحمت مساء الأربعاء الماضي، مقر الكونغرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأميركي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقا من تطهير مبنى الكونغرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت، وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 4 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل، فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.
