(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) نادر الشريف. أعلن عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية، وأحد أعضاء اللجنة الاستشارية في الملتقى السياسي الليبي الــ 75، موسى فرج، بدء عملية التصويت على الآلية المقترحة من اللجنة لاختيار أعضاء السلطة المؤقتة التي ستدير البلاد لحين إجراء انتخابات، صباح اليوم، عبر الهاتف، لافتًا إلى أن نتائج الجولة ستعلن غدا الثلاثاء.
وقال فرج في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك إن "التصويت على الآلية المقترحة من اللجنة الاستشارية لاختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس الحكومة، يجري اليوم عبر الهاتف، منذ الساعة العاشرة صباحا بتوقيت ليبيا بإشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا"، مشيراً إلى أن "عملية التصويت ستستمر عبر الهاتف حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الغد الثلاثاء".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية أن "نتائج هذه الجولة ستعلن غدا الثلاثاء، بعد الانتهاء من عد الأصوات".
هذا، وأعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، التوصل إلى آلية لاختيار السلطة المؤقتة، التي ستدير البلاد بشكل مؤقت لحين إجراء الانتخابات.
وقالت ممثلة الأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز خلال مؤتمر صحفي عقدته السبت الماضي، إن الجلسة العامة التي تضم أطراف الحوار الليبي، ستصوت على هذه الآلية، الاثنين 18 كانون الثاني/ يناير".
واعتبرت أن هذا هو "أفضل مقترح يمكن التوصل إليه، ويجسد مبادئ الشمولية الكاملة والشفافية والتمثيل العادل عبر الأقاليم وضمن المجموعات السكانية المختلفة"، مؤكدة أن "هذا الحل ليبي- ليبي، وأن دور الأمم المتحدة هو التيسير والدعم".
لكن المسؤولة الأممية لم تستبعد أن يكون هناك "مفسدون وأشخاص يسعون إلى عرقلة العملية"، معربة عن اعتقادها أن هؤلاء "أقلية".
يذكر أن تونس استضافت، خلال الفترة من السابع وحتى الخامس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حوارا سياسيا ليبيا شاركت فيه 75 شخصية ليبية تمثل كامل الأقاليم الثلاثة برقة وطرابلس وفزان.
واتفق المشاركون في الحوار السياسي على إجراء انتخابات عامة ديسمبر/كانون الاول 2021، بالإضافة إلى ضرورة إصلاح السلطة التنفيذية وفقًا لمخرجات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن الدولي.
وحدد المشاركون في الحوار هيكل واختصاصات المجلس الرئاسي ورئيس للحكومة مستقل عن المجلس الرئاسي، لكن لم يتم الاتفاق على آلية اختيار رئيس مجلس رئاسي لحكومة انتقالية جديدة مدتها عام ونصف بسبب خلافات بين المشاركين. ذلك قبل أن تعلن الأمم المتحدة تكوين لجنة استشارية من أعضاء الحوار للاتفاق على تلك الآلية.
