رئيس الوزراء الفرنسي يعلن تشديد القيود الصحية ويؤكد أن الوضع لا يستدعي فرض حجر صحي ثالث

باريس، 14 كانون الثاني/يناير – (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) . اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، اليوم الخميس، أن الوضع الصحي في فرنسا ما زال مقلقاً على الرغم من الاستقرار الذي لوحظ خلال الأيام الأخيرة" معلنا عن تشديد القيود الصحية "بهدف تجنب الأسوأ.

وقال كاستيكس خلال مؤتمر صحافي مطول شارك فيه عدد من الوزراء المعنيين على رأسهم وزير الصحة: " الوضع مُسيطر عليه مقارنة  بجيراننا الأوروبيين، لكنه حساس، خاصة مع ظهور سلالات جديدة"​​​.

هذا وأشار كاستيكس إلى أن فرنسا تسجل قرابة 16 ألف إصابة يومية، "وهذا عدد أقل بكثير من الشهر الماضي"، مشيدا بالإستراتيجية التي اتبعتها حكومته وبـ "نجاعة" الإجراءات التي اتخذتها.

وأكد رئيس الوزراء أن "الوضع الصحي الحالي لا يستدعي فرض حجر صحي ثالث" لكنه لم يستثن في نفس الوقت فرض حجر صحي "في حال شهدت الإصابات اليومية ارتفاعا حادا".

هذا وأعلن كاستيكس عن تقديم موعد حظر التجول ليبدأ على السادسة مساءا بدلا من الثامنة على كافة الأراضي وذلك ابتداءا من السبت المقبل وحتى 15 يوما على الأقل.

وطمأن كاستيكس المواطنين قائلا إن السلالتين البريطانية والجنوب إفريقية من الفيروس تتواجدان بشكل ضعيف على الأراضي الفرنسية لكنه حذر من السلالة البريطانية "التي تعد أكثر عدوى". وفي هذا الصدد قال :": سنتخذ كل الإجراءات المناسبة لكي لا تنتشر السلالة البريطانية من الفيروس  بسرعة على أراضينا"

وأضاف :" سنشدد الإجراءات على المسافرين القادمين من دول خارج الاتحاد الأوروبي حيث سيتم طلب فحص كوفيد-19 سلبي قبل دخول الأراضي بالإضافة الى عزل لمدة 7 أيام"

أما بما يتعلق بالعام الدراسي الجديد، قال كاستيكس إن جميع المدارس ستبقى مفتوحة مع تشديد الإجراءات الصحية بالإضافة لزيادة عدد الفحوصات للطلاب. أما الجامعات فستبقى مغلقة جزئيا لغاية اتخاذ إجراءات جديدة.

بدوره أعلن وزير الصحة أوليفييه فيران عن فتح 700 مركز جديد للتطعيم ابتداءا من يوم الاثنين المقبل بهدف الإسراع في حملة التطعيم بعد تعرض الحكومة للانتقادات بسبب بطء الحملة مقارنة مع دول أوروبية أخرى.

هذا وقال فيران إن السلطات قامت بتلقيح قرابة 300 ألف مواطن لحد الآن معلنا عن بدء تطعيم جميع ذوي الصحة الهشة - بغض النظر عن أعمارهم- ابتداءا من يوم الاثنين المقبل.