الخارجية الصينية تحتج بشدة على قرارا واشنطن بشأن الحظر المفروض على تصدير منتجات سنجان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2021ء) وصفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، الاتهامات الأميركية باستخدام العمل القسري في منطقة سنجان الإيغورية ذاتية الحكم بأنها كذبة، معربة عن احتجاجها على الحظر المفروض على تصدير المنتجات من المنطقة إلى الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الوزارة تشاو ليجيان خلال إحاطة إعلامية: "الصين تعرب عن احتجاجها الشديد​​​. إن قضية ما يسمى بالعمل القسر هي كذبة ملفقة بالكامل على مدى قرون من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى والمنظمات والأفراد ".

وأكد أن الغرض من هذه الإجراءات الأميركية هو الضغط على الشركات الصينية واحتواء التنمية في الصين.

وأضاف المتحدث أن قضايا سنجان هي من شؤون الصين الداخلية ولا يحق لأي دولة التدخل في ذلك، داعياً الولايات المتحدة إلى احترام الحقائق وإلغاء هذا القرار الخاطئ على الفور.

وشدد على أن "الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المصالح والكرامة الوطنية، وستدافع بحزم عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية".

هذا وأعلنت دائرة الحدود والجمارك الأميركية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة حظرت استيراد منتجات القطن والطماطم من منطقة سنجان الإيغورية ذاتية الحكم في جمهورية الصين الشعبية بسبب الاشتباه في استخدام المساجين والعمل القسري أثناء إنتاجها.

وتتهم الولايات المتحدة تقليديًا سلطات جمهورية الصين الشعبية بانتهاك حقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بالأويغور والأقليات الأخرى.