المعارض الروسي ألكسي نافالني يعتزم العودة إلى روسيا الأحد المقبل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 كانون الثاني 2021ء) أعلن المعارض الروسي ألكسي نافالني أنّه تماثل أخيراً للشفاء وسيعود إلى موسكو الأحد المقبل بعد أشهر من العلاج في ألمانيا، منهياً بذلك التكهنات حول عودته أو بقائه في أوروبا بسبب القضايا المرفوعة ضده في روسيا والخوف من محاولات اعتداء جديدة.

ومن أيّام، طلبت إدارة السجون الروسية من إحدى المحاكم استبدال عقوبة السجن مع وقف التنفيذ الصادرة بحق نافالني بعقوبة السجن، ما يعني أن المعارض سيكون أمام احتمال التعرض للاعتقال فور عودته​​​.

وكتب نافالني على حسابه في التليغرام، "مسألة "العودة أو عدم العودة" لم يكن مطروحاً أمامي أبدا. لأنني لم أغادر طوعاً، بل انتهى بي المطاف في ألمانيا، بسبب نقلي في كبسولة العناية الفائقة التي انتهيت فيها لسبب واحد هو محاولة قتلي".

وأضاف "روسيا بلدي، موسكو مدينتي، أفتقدهما، لذلك، اشتريت صباح اليوم تذاكر سفر"، موضحاً أنه سيعود يوم الأحد المقبل في 17 كانون الثاني/يناير.

يذكر أن المعارض الروسي تعرّض لما يبدو أنّه تسميم في آب/أغسطس الماضي، ويتهم نافالني في محاولة قتله السلطات الروسية التي تنفي ذلك، ويقول المعارض الروسي بحسب تحقيق نشره أنّه كان يتعرض للمتابعة من قبل فريق امني روسي منذ العام 2017، وهو ذات الفريق المسؤول عن محاولة تسميمه.

وبهذا الخصوص، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع، الشهر الفائت، أن التقارير عن مشاركة أفراد من جهاز الأمن الفدرالي الروسي في عمليات التسميم "هي افتراءات"، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن موسكو لا تستبعد الرواية القائلة بأن نافالني قد تسمم بمادة كيميائية في ألمانيا، أو عندما كان على متن الطائرة الألمانية التي نقلته إلى برلين.

ومن جانبها، تقول ألمانيا إن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" الشالة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريته" في برلين حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.