رئيس وزراء إسرائيل وعدد من المسؤولين يدينون أحداث العنف في محيط مبنى الكابيتول بواشنطن

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 كانون الثاني 2021ء) أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤولون في الحكومة والأحزاب السياسية، اليوم الخميس، أحداث العنف التي شهدها محيط مبنى الكابيتول بالعاصمة الأميركية واشنطن، خلال جلسة الكونغرس ومجلس النواب، للتصديق على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة.

وقال نتنياهو، خلال لقاءه وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، في القدس الغربية، "أعمال الشغب العنيفة تتعارض كليا مع القيم التي يقدّسها الأميركيون والإسرائيليون​​​. وكان اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن أمرا مزريا، يجب استنكاره بشدة. ولا يساورني الشك بأن الديمقراطية الأميركية ستتغلب على غرار ما فعلته دائما".

من جانبه، استنكر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اقتحام مبنى الكابيتول، وقال في بيان، "الصور من واشنطن تؤذي قلوب كل من يؤمن بالديمقراطية. لم أصدق أنني سأرى مثل هذه الصور في أقوى ديمقراطية في العالم. هذا دليل على أنه قبل المنافسة السياسية، يجب أن نتفق على قواعد اللعبة - التمسك بسيادة القانون، احترام الإجراءات الديمقراطية والخطاب المحترم".

بدوره، قال وزير الخارجية غابي اشكنازي، "صدمت بالهجوم على الكونغرس الأميركي، وأدين بشدة هذا الحادث .. أنا متأكد من أن الشعب الأميركي وممثليه المنتخبين سيعرفون كيف يصدون هذا الهجوم".

ووصف رئيس حزب "أمل جديد"  المنشق عن "الليكود"، ومنافس نتنياهو على رئاسة الحكومة، جدعون ساعر، المشهد حول مبنى الكابيتول في واشنطن بـ "المحزن"؛ مضيفا، "أنا متأكد من أنه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في الولايات المتحدة، أعظم صديق لنا [إسرائيل] في العالم".

وعبّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، عضو الكنيست يائير لبيد، عن صدمته من الأحداث التي شهدها الكونغرس وجلس النواب؛ وقال، "أنا حزين ومصدوم للغاية  من الصور القادمة من الولايات المتحدة. نتمنى أن نرى استعادة النظام واستكمال نقل السلطة".

وكان متظاهرون مؤيدون للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني/يناير الجاري، اقتحموا مبنى الكابيتول في واشنطن؛ وقاموا بتعطيل جلسة الكونغرس للمصادقة على فوز جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية.

ونقلت قنوات إعلامية أميركية وغيرها، مشاهد غير مسبوقة، من محيط وداخل مبنى الكابيتول؛ حيث اقتحم المتظاهرون المكان، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

ولم يعرف بعد العدد الرسمي للمتوفين والجرحى من جراء أعمال الشغب والاشتباكات في محيط وداخل الكابيتول.