أوجه الشبه التي رسمها بوريل بين معركة روسيا ضد كورونا ونشاط داعش الإرهابي ليست بمحلها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2020ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن أوجه الشبه التي رسمها منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بين حرب روسيا ضد فيروس كورونا المستجد والنشاط الإرهابي لتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) ليس بمحلها تماماً".

وقالت زاخاروفا، حول ما نشر على الموقع الإلكتروني التابع لمكتب السياسة الخارجية الأوروبية، مقال بوريل "معركة مهمة ضد التضليل والتلاعب" : في مدونته على موقع المكتب الصحافي التابع للخارجية الأوروبية، يحاول رئيس الدبلوماسية الأوروبية رسم أوجه تشابه غير لست في محلها على الإطلاق بين جهود روسيا لمكافحة المرض والنشاط الإرهابي غير المبرر لتنظيم الدولة الإسلامية ( المحظورة في روسيا)​​​. على طول الخط يقوم بوريل بنشر "معلومات كاذبة "في شيطنة وسائل الإعلام والصحفيين الروس. بدعوته إلى معارضة التلاعب في وسائل الإعلام، يبدو أنه بنفسه يظهر أعراضًا واض�

�ة للإصابة بـ" عدوى معلومات".

ووفقا لها، فإن "حرب اللقاحات" المتزايدة والتي في الآونة الأخيرة صاحبها سيل من الشائعات والمعلومات الكاذبة أو المحرفة عمدا، بالنسبة لموسكو "لم تكن فتحاً".

وأشارت إلى أنه "للأسف أصبحت هذه الظاهرة واحدة من السمات الأساسية للوباء الحالي كوفيد-19. وفي الوقت نفسه، صُدمنا بحقيقة انضمام ممثل بارز للسياسة الدولية مثل بوريل إلى هذه الممارسة".

واختتمت زاخاروفا بالقول: "لا يمكننا أن نتصور خطاب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بخلاف محاولة المنافسة غير العادلة ضد روسيا واللقاحات المطورة وطنياً. نطالب بروكسل بتقديم تفسير لعباراتها المضللة إلى جماهيرهم".