(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 ديسمبر 2020ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، هاتفيا مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الوضع في قره باغ والملف النووي الإيراني.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للكرملين: "أجرى رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، محادثة هاتفية مع رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون"، مشيراً إلى أنه "تمت مناقشة تفصيلية للوضع في قره باغ. وأكد الرئيس الروسي أن الوضع في المنطقة آخذ في الاستقرار، وأن الاتفاقات المسجلة في بيان رؤساء روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر ، يتم تنفيذها بشكل متسق بشكل عام. وتمت الإشارة إلى العمل الناجح لقوات حفظ السلام الروسية، حيث تم، بناء على طلب باكو ويريفان، وقف إطلاق النار وسلامة السكان المدنيين".
وأضاف الكرملين بأن الرئيسين بحثا "الوضع حول البرنامج النووي الإيراني، حيث أكد الجانبان على الحاجة إلى بذل جهود جماعية للحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة".
وكان وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتفاق النووي، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا وألمانيا (4+1)، أكدوا أمس في بيان مشترك، أهمية الالتزام بالاتفاق النووي، والتصدي للتحديات الحالية بما في ذلك رفع العقوبات، لافتين إلى أن الاتفاق عنصرا أساسيا لمنع انتشار السلاح النووي في العالم.
وأعربوا عن أسفهم الشديد لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مؤكدين على أن الاتفاق لا يزال ملزمًا بالكامل لجميع الأطراف.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني /نوفمبر الماضي. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
