رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يهدد إيران وحلفاءها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2020ء) وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أڤيڤ كوخافي، اليوم الإثنين، تهديدا لإيران وشركائها في المنطقة بأنهم سيدفعون ثمنا باهظا جدا في حال الاعتداء على إسرائيل، مؤكدا على أن مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة لدى الجيش الإسرائيلي في حال تنفيذ أي اعتداءات.

وجاءت تصريحات كوخافي خلال كلمة في حفل منح وسام "العمل العسكري"​​​. وقال كوخافي: "تمكنا في العام الماضي من منع عمليات اختراق في الجنوب والشمال؛ منعنا هجمات بسبب النشاط الواسع وأعمال الاعتقال الليلية في "يهودا والسامرة" الضفة الغربية. لقد كشفنا أنفاقًا إرهابية؛ كما أوقفنا هجمات سايبر واعترضنا قذائف صاروخية أطلقت تجاه الجبهة الداخلية".

وأضاف كوخافي بأنه "وبالتزامن مع هذا كله، تمكن "جيش الدفاع" الجيش الإسرائيلي من إدارة حرب وقائية فعالة - المعركة ما بين الحروب - وهي عبارة عن خطوات تنتقص من القدرات والتهديدات الاستراتيجية، وبالتالي تمنع نشوب حرب؛ هي إجراء يعكس قدرات جيش الدفاع في أفضل صوره - الذي يعتبر بنظر أعداءه جيش مبادر، مبدع، فعال ومهاجم يؤدي مهامه بصورة دقيقة، مفاجئة ومهنية".

وتابع كوخافي، بالقول "تتضمن هذه الحرب الوقائية سلسلة طويلة من العمليات العسكرية والمعقدة على كافة الجبهات. بعضها ظاهر للعيان وبعضها سري، وكلها تقلل وتبعد التهديدات، وتساهم في خلق ظروف أفضل لنشاط قوات "جيش الدفاع" الجيش الإسرائيلي في الحاضر والمستقبل، وتعزز قوة الردع، وتؤثر على شكل المنطقة".

وقال كوخافي بأنه "في الآونة الأخيرة نسمع عن تصعيد في التهديدات الإيرانية ضد دولة إسرائيل. إذا أقدمت إيران وشركاؤها، أعضاء المحور الراديكالي، سواء كانوا من دول الدائرة الأولى أو الثانية، بأي عمل ضد دولة إسرائيل، سيرون أن شراكتهم مكلفة وثمنها باهظ جدًا".

وأكد كوخافي على أن ""جيش الدفاع" الجيش الإسرائيلي سيهاجم بقوة كل من كان شريكًا_ بشكل جزئي أو كامل، قريب كان أو بعيد_ بأي عمل ضد دولة إسرائيل أو ضد أهداف إسرائيلية. أقول الأشياء ببساطة وأصف لأعدائنا الوضع - مستوى رد الفعل وجميع الخطط باتت جاهزة ومُهيأ لها".

وختم كوخافي بالقول "يجب علينا أن نرى في مبدأ النصر بوصلة ترشدنا في كل وقت وفي كل موضوع - في العمليات العسكرية وفي التدريبات، في الأيام العادية وفي حالات الطوارئ، في الداخل وعلى الجبهات. مبدأ النصر ليس بمصطلح يستعمل فقط في الحرب. هو أساس مهم لا بل هوية الجندي في مهماته اليومية. كل جندي يتواجد في مواجهة مع العدو، سواء في الأيام الروتينية أو في الحرب، يجب عليه أن يتصرف بسرعة وصرامة، ساعيًا للمواجهة وإحباط كل تهديد".