إسرائيل تبدأ حملة التطعيم ضد فيروس كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 ديسمبر 2020ء) بدأت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد، حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، حيث كان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الصحة يولي إدلشتاين، من أوائل الذين تلقوا اللقاح مساء يوم أمس السبت.

وأفادت وزارة الصحة فإن أول من سيتلقى التطعيم هم الطواقم الطبية والعاملين في قطاع الصحة، بحسب الترتيب التالي: الطاقم الطبي في المستشفيات، وصناديق المرضى، والعيادات الخاصة، وعيادات الأسنان، ومستشفيات الشيخوخة والطب النفسي، وطلاب التمريض والطب الذين يجرون جولات سريرية، وكذلك الأشخاص من الفئة العمرية 60 عاما فما فوق​​​.

وقال رئيس نقابة أطباء صحة الجمهور البروفيسور حاجاي ليفين إن "اللقاح هو إنجاز علمي كبير وبطاقة خروجنا من الأزمة"، ودعا ليفين إلى "منح اللقاح في أقرب وقت ممكن إلى العاملين في الجهاز الصحي والفئات الأكثر عرضة للخطر، وفي مقدمتها نزلاء دور رعاية المسنين".

وبحسب هيئة البث الرسمية فإن "نحو 100 ألف من الطواقم الطبية والمواطنين تسجلوا للحصول على التطعيم، وينتظرون دورهم، وأنه تم توزيع اللقاحات على صناديق المرضى والمستشفيات ومراكز التطعيم في إسرائيل".

واستلمت إسرائيل حتى الآن 700 ألف جرعة من لقاح شركة (فايزر) الأميركية، إلا أنه وفق هيئة البث "حتى نهاية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ستتوفر في إسرائيل نحو 4 ملايين جرعة من اللقاحات، لكن لم يعرف إذا ما سيتم توفير اللقاحات لكافة المواطنين في البلاد خلال الفترة القصيرة".

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية في وقت سابق عن جميع دول العالم أنها حمراء ويلزم كل من يعود من الخارج  بالحجر الصحي الفندق والمنزلي لمدة 14 يوما، وسيدخل هذا القرار حيز التنفيذ صباح اليوم الأحد.

ويلتئم المجلس الوزاري المصغر لبحث أزمة مكافحة فيروس كورونا اليوم الأحد، لمناقشة فرض الإغلاق المحكم بسبب تجاوز معدل الإصابات اليومي بالفيروس الـ 2500 وهو الحد الذي حددته الحكومة. ويدعو بعض الوزراء إلى عدم اللجوء إلى هذه الخطوة في هذه المرحلة واستبدالها بخطوات أخرى مثل تشديد الإجراءات الخاصة بالمدن والبلدات المصنفة بالحمراء.

وتعد إسرائيل من أولى الدول في العالم التي تلقت ملايين عينات التطعيم من شركتي "فايزر، وموديرنا" واللتين حصلتا على موافقة دولية لتسويقها. حيث بلغ عدد الإصابات في إسرائيل منذ ظهور الفيروس 372,886 و3074 حالة وفاة، و345,589 حالة شفاء.