موريتانيا ستحصل على 20% من احتياجاتها من لقاح مضاد لكورونا بداية العام – رئيس الوزراء

نواكشوط، 9 ديسمبر، (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) أعلن رئيس الحكومة الموريتانية، محمد ولد بلال أن البلاد ستحصل أوائل العام المقبل على 20 بالمئة من احتياجاتها من لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ولفت إلى أن الأسبقية في إعطاء اللقاح ستكون للطواقم الطبية والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة إلى جانب الموظفين ورجال الأمن.

وأكد ولد بلال، خلال زيارة قام بها اليوم الأربعاء لأماكن حجز المصابين بفيروس كورونا المستجد بالعاصمة نواكشوط رفقة عدد من أعضاء الحكومة، أن موريتانيا ستحصل على 20 بالمئة من حاجتها من لقاح مضاد للفيروس مع بداية السنة المقبلة، مشددا على أن حكومته ستعمل على اتخاذ كل الإجراءات لضمان سلامة المواطنين، وتوفير الظروف الملائمة لحجز المصابين.

ودعا ولد بلال المواطنين إلى احترام الإجراءات الوقائية والضوابط التي تعلنها السلطات خاصة فيما يخص المسنين ومن يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا أن أهم وسيلة للوقاية من الفيروس هي احترام الإجراءات المقررة من السلطة، واحترام المسافة، ووضع الكمامات، واستخدام المعقمات​​​.

وعبّر عن أمله في تجاوز الوباء خلال فترة وجيزة في حال تم الالتزام بالإجراءات الوقائية، وقال ان الوضع المتعلق بفيروس كورونا المستجد في موريتانيا ما يزال تحت السيطرة.

وسجلت موريتانيا مؤخرا زيادة في معدل الإصابات بالفيروس، فخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سجلت وزارة الصحة أعلى حصيلة من الإصابات اليومية منذ انتشار الموجة الثانية من الفيروس في البلاد قبل أسبوعين، بلغت 197 حالة إصابة جديدة بالفيروس، بالإضافة إلى تسجيل ثلاث وفيات، 41 حالة شفاء.

وبلغ عدد الحالات النشطة من الفيروس في البلاد 1775 حالة، منها 1666 بدون أعراض، و74 لديهم أعراض خفيفة، بالإضافة لـ 35 حالة في وضعية خطيرة.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد منذ اكتشاف أول إصابة بالفيروس 9876، من بينها 7904 حالة شفاء، و197 وفاة.

وقررت الحكومة الموريتانية، الأسبوع الماضي، تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية في البلاد لمدة عشرة أيام ضمن إجراءات عاجلة لمنع تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".