لافروف يبحث ونظيره الأذري تنفيذ اتفاق السلام في ناغورني قره باغ

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 ديسمبر 2020ء) بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم السبت، مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف تنفيذ اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة ناغورني "قره باغ" المتنازع عليها بينهما، والذي تم التوصل إليه مؤخرا برعاية روسية.   

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم "ناقش لافروف مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف تنفيذ الاتفاق الذي توصل إليه قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بما في ذلك تعامل الطرفين مع قوات حفظ السلام الروسية الموجودة في قره باغ، إضافة إلى عدة قضايا أخرى تتعلق بالتعاون الثنائي والموضوعات المطروحة على الساحة الدولية"​​​.

يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.

وينص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.

كما يتضمن الاتفاق رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، بوقت سابق، أن قوات حفظ السلام الروسية المقرر تواجدها في إقليم ناغورني قره باغ لمتابعة وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، تنتشر في 18 نقطة بالإقليم.

وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى شباط/فبراير من عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 - 1994 فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ ومناطق أخرى متاخمة لها.