مدير عام وكالة "روسيا سيغودنيا" يدعو السلطات في لاتفيا إلى الكف عن اضطهاد الصحفيين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 ديسمبر 2020ء) دعا المدير العام لوكالة الأنباء الدولية "روسيا سيغودنيا"، دميتري كيسيليوف، سلطات لاتفيا إلى الكف عن اضطهاد الصحفيين الذين يكتبون لـ"سبوتنيك" و"بالت نيوز"، واصفا تصرفات لاتفيا ضد الصحفيين بأنه تطبيق غير ملائم لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقال كيسيليوف، لوكالة سبوتنيك، اليوم الجمعة: "هذا تفسير موسع غير قانوني لعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد المنظمات​​​. هناك عقوبات شخصية، وهناك عقوبات ضد المنظمات والشركات الروسية، وهذا غير متشابه، تنطبق عقوبات الاتحاد الأوروبي علي شخصيا كفرد. ولا تخضع مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية، التي تضم أيضًا وكالة سبوتنيك للأنباء، للعقوبات. يبدو الأمر منطقيا. تريد لاتفيا أن تكو كما يقولون أكثر قداسة من البابا وتفسر العقوبات الشخصية كعقوبات ضد المنظمة. هناك نوع من النوايا الخبيثة في هذا".

وأشار إلى أن هذه الإجراءات بين الدول تبدو كوخز لا يذكر بالنسبة لروسيا، قائلاً: "لماذا يحتجز مواطني لاتفيا ويهددهم بالملاحقة الجنائية؟ لم يرتكبوا أي خطأ. هؤلاء هم صحفيون ومؤلفون ومراسلون وشخصيات عامة أحرار، ليسوا من موظفي وكالة سبوتنيك، لكنهم ببساطة كتبوا نصوصًا هناك أو أرسلوا صورًا، ويمارسون حقهم في التعبير عن الذات. ما الخطأ في ذلك؟ لما يلاحق الناس؟ بالنسبة لنا في روسيا، هذا يبدو كأسلوب وحشي . لا شيء من هذا القبيل يمارس هنا. يكتب الجميع أين يريدون وماذا يريدون. .. اتركوا الناس وشأنهم في ريغا ولا تخزوا أنفسكم! كل شيء يبدو غبيا".

هذا وأعلنت المجموعة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن تصرفات السلطات اللاتفية ضد الصحفيين الذين يكتبون لـ"سبوتنيك" و"بالت نيوز" واحتجازهم، يعد انتهاكًا لحرية التعبير، وأنها تخطط لمناشدة المنظمات الدولية والأوروبية للرد.

وقالت "سبوتنيك لاتفيا"، اليوم الجمعة، إنه "في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، قام جهاز أمن الدولة في لاتفيا، باعتقال واستجواب وتفتيش ومصادرة معدات مكتبية من كاتبي البوابات الروسية "سبوتنيك لاتفيا" و "بالت نيوز". وتم اعتقال ستة صحفيين من لاتفيا بعد توجيه اتهامات جنائية لهم، بينهم رئيس التحرير السابق لمجلة "بالت نيوز لاتفيا"، أندريه ياكوفليف، حيث تم استجوابهم والإفراج عنهم بناء عن تعهد بعدم المغادرة".

وأضافت "سبوتنيك لاتفيا"، بأن "جميع المعتقلين ليسوا موظفين رسميين بـ "الوكالة الدولية للإعلام "روسيا سيغودنيا" ولكنهم يكتبون مقالات على صفحات"سبوتنيك لاتفيا" و"بالت نيوز" الإلكترونية. هذا وبدأ محامو "الوكالة الدولية للإعلام "روسيا سيغودنيا" بالمشاركة في الدفاع عن المتهمين".

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن تصرفات لاتفيا بحق الصحفيين الناطقين باللغة الروسية تعتبر مثالًا صارخًا على انتهاك أسس المجتمع الديمقراطي وحرية الإعلام والتعبير.

وتعتزم الوزارة إثارة هذه المسألة في مجلس وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

إلى ذلك أعربت رئيسة تحرير "آر تي" والوكالة الدولية للإعلام "روسيا سيغودنيا" مارغاريتا سيمونيان، عن أملها بأن ترد روسيا على القضايا الجنائية ضد الصحفيين الناطقين بالروسية.

هذا وأفادت وكالة "سبوتنيك لاتفيا"، يوم أمس الخميس، بأن سلطات لاتفيا وجهت تهماً إلى موظفي الوكالة و"بالت نيوز" بانتهاك نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي، وتم تفتيشهم ، وتم أخذ تعهد منهم بعدم مغادرة البلاد، تم تم توجيه التهم إليهم بموجب المادة 84 من القانون الجنائي لاتفيا - انتهاك نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي.