إيران..إجمالي إصابات كورونا يتجاوز المليون وظريف يصف الوضع بالسيء وروحاني يؤكد السيطرة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2020ء) تجاوز إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إيران المليون حالة بحسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم الخميس، فيما قال الرئيس الإيراني إن الوضع الوبائي لا يزال تحت السيطرة مقارنة بالدول الأوروبية، بينما وصف وزير خارجيته، جواد ظريف، الوضع بالسييء.

وقالت وزارة الصحة في مؤتمرها اليومي إن إجمالي الإصابات بوباء "كوفيد-19"  بلغ 1003494إصابة (بزيادة13922 ) ووفاة 49348 (بزيادة 358).

وبينت أن إجمالي المتعافين بلغ 699315 ، فيما بلغ عدد الحالات في العناية المركزية 5824.

وقال الرئيس حسن روحاني في تصريحات خلال افتتاح مشاريع كهربائية في المحافظات صباح اليوم إن "ظروف السيطرة على فيروس كورونا المستجد في إيران ليست أسوأ منها في الدول الغربية المتقدمة، وهي أفضل، ومن خلال خطط جيدة تمكنا من السيطرة على الوضع وعلى انتشار الفيروس".

من جانبه ذكر وزير الصحة، سعيد نمكي، بحسب "إرنا" أنه "بعد أيام ستبدأ الاختبارات والأبحاث البشرية للقاح كورونا في إيران والذي صدرت الموافقة عليها لشركة إيرانية".

وتابع، "إنْ نجحت هذه الحركة العلمية ووفقنا لذلك، سنكون في الربيع القادم من الدول المهمة المنتجة للقاح كورونا في المنطقة"، وفق تعبيره.

أما وزير الخارجية محمد جواد ظريف، فقال إن الوضع الوبائي في بلاده فيما يتعلق بفيروس كورونا يعد سيئا، بحسب وصفه، متهما الولايات المتحدة بارتكاب جريمة إنسانية بحق شعب بلاده بفرض عقوبات تعيق قدرة إيران على شراء لقاح ضد المرض.

وقال خلال مشاركته بمنتدى حوار المتوسط إن "الوضع في إيران سيء للغاية لأن ثمة موجة ثالثة عصفت بنا خلال الخريف"، متابعا، "لدينا طبعا محترفون أكفاء، ولكن كان ذلك عبئا كبيرا لفترة طويلة".

وأضاف وزير الخارجية الإيراني "لسوء الحظ نعاني أيضا من حرب اقتصادية بخلاف قيود الجائحة".

وأشار ظريف إلى أن "أميركا تمنعنا من استخدام أموالنا في البلدان المختلفة للحصول على اللقاح، وإن قالت العكس فهي تكذب"، مضيفا "هذه جريمة ضد الإنسانية ارتكبتها إدارة [الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد] ترامب بأيامها الأخيرة".

ولفت إلى أن "وزارة الصحة والمصرف المركزي حاولا تحويل المليارات من خلال منظمة الصحة العالمية وضمن [آلية الحصول على لقاح كورونا] كوفاكس ولم ننجح، وهذا أعاق جهودنا في مكافحة المرض".

وأعلنت سويسرا، بوقت سابق، نجاح أول مبادلة حمولة أدوية مع إيران بقيمة 2.5 مليون دولار عبر القناة المالية إينستكس في سويسرا. وتقول طهران إن القناة السويسرية لتوفير الدواء لإيران بعيدا عن العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على إيران لا تعد علامة على حسن نية من جانب الولايات المتحدة.

ورغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن على طهران، تؤكد الإدارة الأميركية أن لا حظر على تصدير المواد الغذائية والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية، لكن غالبية الشركات التجارية تتجنب إقامة علاقات تجارية مع إيران، خشية الخضوع لعقوبات وزارة الخزانة الأميركية.