موسكو تشعر بقلق إزاء وضع السكان الناطقين بالروسية في دول البلطيق - لافروف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2020ء) أعلن وزر الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده تشعر بقلق بسبب وضع السكان الناطقين باللغة الروسية في دول البلطيق و أوكرانيا، فضلاً عن ظاهرة التعصب في عدد من الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تجاه موارد المعلومات البديلة.

وقال لافروف، في كلمة له في افتتاح الاجتماع السابع والعشرين للمجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إنه "في ظروف انتشار الجائحة، تكتسب أهمية خاصة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين ، بما فيها وحق المواطن في التنمية، ما يتطلب اتباع نهج غير متحيز لضمان حقوق الإنسان​​​. ولا يزال وضع السكان الناطقين باللغة الروسية في دول البلطيق وأوكرانيا مصدر قلق عميق".

ولفت لافروف إلى عدم الالتزام بتعليمات مجلس وزراء الخارجية في بازل عن عام 2014 بشأن اعتماد إعلانات دفاعا عن المسيحيين والمسلمين ، مشيراً في هذا الصدد إلى الاضطرابات الاجتماعية في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال بهذا الخصوص إنه "في عدد من الدول المشاركة، نرى تعصبًا متزايدًا تجاه وجهات النظر البديلة التي تعكس الحقيقة غير الجذابة بالنسبة لها. ولا يقتصر ذلك على استخدام الرقابة التقليدية فحسب ، بل يتم أيضًا استخدام القدرات التقنية للشبكات الاجتماعية وعمالقة تكنولوجيا المعلومات ضد مصادر المعلومات غير المرغوب بها و" المنشقين ".

واختتم الوزير الروسي بالقول: "نحن نؤيد وضع التزامات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مجال وصول الجمهور إلى المعلومات. تم الإعلان عن هذا المبدأ في أوائل التسعينيات ، والآن يحاول زملاؤنا الغربيون جعله في طي النسيان".

هذا وتمر علاقات موسكو مع دول البلطيق الثلاث [إستونيا، لاتفيا وليتوانيا] الجمهوريات السابقة في قوام الاتحاد السوفياتي، بواحدة من أعقد الفترات على خلفية قرار الناتو زيادة قواته في جناحه الشرقي على مقربة من حدود روسيا الاتحادية، بما في ذلك ومقاطعة كالينينغراد ، التي هي جيب مفصول عن باقي أراضي روسيا وذلك بالإضافة إلى نهجها في التضييق على سكانها الناطقين باللغة الروسية وحالات عديدة لإعاقة عمل وسائل الإعلام الروسية، حيث إنه في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2017 ، تبنى البرلمان الأوروبي قرارًا يشير إلى الحاجة إلى مواجهة وسائل الإعلام الروسية، وتم�

� الإشارة بشكل صريح إلى وكالة "سبوتنيك" و قناة "آر تي" كتهديدين رئيسيين.