(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2020ء) أعلنت رئيسة اللجنة الاجتماعية لمجلس الاتحاد الروسي، اينا سفياتينكو، اليوم الخميس، أن جائحة فيروس كورونا المستجد تركت بصماتها على نمو معدل الإنجاب في روسيا، لكن العديد من الأزواج لم يتخلوا عن خططهم للإنجاب، إنما قاموا بتأجيل خطة الحمل.
وقالت سفياتينكو لوكالة "سبوتنيك" بأن: " مؤشر الولادة يتأثر بالعديد من العوامل. ويرجع الانخفاض الحالي في الولادة إلى الموجات الديموغرافية التي تطورت تاريخيًا. والآن دخل أطفال التسعينيات سن الإنجاب، وهي فترة الفجوة الديموغرافية الأكبر".
ووفقا لسفياتينكو، المشروع الوطني "الديموغرافي" الذي تم تنفيذه خلال العامين الماضيين، بلا شك أداة فعالة.
وأضافت سفياتينكو: " نشهد النتائج الأولى: على سبيل المثال، في أيلول/سبتمبر 2020، ارتفع المؤشر بنفس نسبة المؤشر في عام 2019. ووفقًا لروستات، في أيلول/سبتمبر من هذا العام، ولد ما يقرب من 10 آلاف طفل أكثر مما كان عليه في الماضي".
وأكدت سفياتينكو أن الجائحة تساهم بالتأكيد في هذه الديناميكية.
وأوضحت سفياتينكو: " أجلت عائلات كثيرة ترغب بإنجاب الأطفال هذا العام التخطيط للحمل حتى لا تتعرض لمخاطر غير ضرورية. وبالطبع هذه الخطط المتأخرة يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على معدل الإنجاب.
واختتمت رئيسة لجنة المجلس قولها بأنها واثقة بإمكانية التعويض بعد الانتصار على فيروس كورونا.
هذا وعقدت اللجنة ،اجتماعا حول موضوع "تنفيذ المشاريع الوطنية في المجال الاجتماعي في سياق انتشار جائحة "فيروس كورونا المستجد".
