موسكو وواشنطن تواصلان مفاوضات تمديد معاهدة "ستارت" خلال فترة ما بعد الانتخابات الأميركية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 ديسمبر 2020ء) أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي انطونوف، الأربعاء، أن موسكو وواشنطن تواصلان المفاوضات حول تمديد معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها "ستارت"، على الرغم من أن الولايات المتحدة في فترة ما بعد الانتخابات، مؤكدا أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل انتهاء مدة المعاهدة.

وقال أنطونوف في حوار بالفيديو خلال فعالية ينظمها معهد بروكنجز: "لدينا الوقت، يمكننا الانتهاء سريعا​​​. لا زال هناك حوار ونتطلع إلى استمراره في المستقبل القريب".

وأشار السفير الروسي إلى أنه على تواصل وثيق مع المبعوث الأميركي الخاص للحد من التسلح، مارشال بيلينجسلي.

هذا وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أوائل العام 2019 انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتباراً من يوم 2 شباط/فبراير من نفس العام. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.

ومع انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة ردت روسيا بالانسحاب منها بدورها، ومعلنة بأنها سترد على أي نشر للصواريخ من هذه الفئة بالمثل.

ويذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، تمَّ التوقيع عليها بين كلٍّ من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي في العام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأميركي، رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.