منظمة معاهدة الأمن الجماعي ترفض الأعمال الهادفة للتحريض على الكراهية القومية - بيان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 ديسمبر 2020ء) أعلنت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الأربعاء، رفضها لأي أعمال تهدف إلى التحريض على الكراهية القومية.

وجاء في بيان مشترك عقب قمة الدول الأعضاء في المنظمة: "أي أعمال تهدف إلى التحريض على الكراهية القومية مرفوضة​​​. يجب أن يصبح تنوع الثقافات والحضارات في العالم أساس للإثراء المتبادل على طريق التقدم وليس من أجل الصراعات. ليس "صراع حضارات" ، ولكن الحاجة إلى التعاون الدولي هو المطلب الأساسي للعالم في الظروف الحديثة ".

كما لفت البيان إلى أن تشكيل نظام دولي جديد يقوم على مبدأ "أمن كل فرد هو أمن الجميع" سيكون صعباً وطويلاً.

وجاء في ختام البيان "ينبغي على المجتمع الدولي أن يتخلص بشكل كامل من عقلية المواجهات ، والسعي إلى الاحتكار والهيمنة على الشؤون الدولية. فالسيناريوهات والوصفات التي تتشكل على أي نوع من التفرد القومي ، القائم على الكراهية والعداء الصريح ، مرفوضة تماماً، وقد أصبحت هذه الأساليب مولدة للمآسي الإنسانية والصراعات وبؤر التوتر الجديدة .. من الضروري حل الخلافات والنزاعات سلميا ، وتجنب الأعمال الأحادية الجانب ، والرفض القاطع لسياسة الدكتاتورية والتهديد بالقوة أو استخدامها ".

والجدير بالذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي، تأسست على أساس [معاهدة الأمن الجماعي] نفسها، الموقعة بتاريخ 15 أيار/مايو عام 1992، من قبل البلدان الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، وتضمُّ منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بعد تعليق عضوية أذربيجان وجورجيا وأوزبكستان فيها، كلاً من أرمينيا، بيلاروس، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، إضافةً إلى روسيا